رفضت مؤسسة شباب بتحب مصر، التدخل القطرى، فى الشأن المصرى، والتصريحات الصادرة عنها، وطالبت المؤسسة بوقف قناة الجزيرة مباشر مصر التى تبث الفتنة وتحرض على القتل.
وأدانت المؤسسة فى بيان لها، ما صدر عن رئيس الوزراء التركى، وطلبه من اجتماع لمجلس الأمن لمناقشة العنف فى مصر.
وطالبت المؤسسة جميع منظمات الجاتمع المدنى حول العالم بمساندة الشعب المصرى فى حربه ضد الإرهاب، وأن تساعد على استقلال القرار المصرى، وضرورة أن توضح للعالم أن ما يحدث فى مصر هو شأن خاص بالمصريين، وليس من حق أى دولة التدخل فى شئون مصر الداخلية.
وقال أحمد فتحى، رئيس مؤسسة شباب بتحب مصر، إن السلطات المصرية سمحت للعديد من المسئولين الأجانب بزيارة مصر، وتفقد الأوضاع على أرض الواقع، وصدر تقرير منظمة العفو الدولية بأن هذه الاعتصامات غير سلمية، وتحرض على العنف والكراهية، مضيفا أنه كان لزاماً على الدولة المصرية التدخل بإجراءات استثنائية بعد تفويض الشعب للجيش والشرطة للتعامل مع الإرهاب.
وأضاف "فتحى" أن فرض الطوارئ هو شأن مصرى خالص، وطبقاً للمادة الرابعة من العهد الدولى الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ونصها (فى حالات الطوارئ الاستثنائية التى تهدد حياة الأمة، والمعلن قيامها رسميا، يجوز للدول والأطراف فى هذا العهد أن تتخذ، فى أضيق الحدود التى يتطلبها الوضع، تدابير لا تتقيد بالالتزامات المترتبة عليها بمقتضى هذا العهد، على أية دولة طرف فى هذا العهد استخدمت حق عدم التقيد أن تعلم الدول الأطراف الأخرى فورا، عن طريق الأمين العام للأمم المتحدة، بالأحكام التى لم تتقيد بها وبالأسباب التى دفعتها إلى ذلك، وعليها، فى التاريخ الذى تنهى فيه عدم التقيد، أن تعلمها بذلك مرة أخرى وبالطريق ذاته.
"شباب بتحب مصر" ترفض التدخل الأجنبى فى الشأن الداخلى
السبت، 17 أغسطس 2013 02:55 ص