طالب رجال دين مسيحيون، الدولة اللبنانية بكشف القائمين بأعمال التفجير والخطف والإرهاب والتعدى وتسلمهم إلى العدالة خصوصا وأن ضحاياهم من المدنيين الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ.
وحمل رؤساء الكنائس الكاثوليكية فى بيروت وجبل لبنان، رجال السياسة ورؤساء الأحزاب مسئولية وضع حد لانقساماتهم حتى لا يشرع لبنان للفتنة التى تدق أبوابه وتعرض للخطر أمنه واستقراره ومصيره.
وشددوا- فى بيان لهم- على وعى دقة المرحلة الراهنة وعلى اعتماد الحوار الصادق وتخلى السياسيين عن مصالحهم الشخصية والحزبية وأن يضعوا نصب أعينهم المصلحة الوطنية العامة ويسهلوا تأليف حكومة قادرة على مواجهة الظروف الحالية وتأمين مصالح المواطنين.
واستنكر البيان استمرار خطف المطرانين بولس يازجى ويوحنا إبراهيم فى سوريا بحيث مازال مصيرهما مجهولا.. مطالبا كل المراجع الإقليمية والدولية بالعمل الجاد والحثيث من أجل الإفراج عنهما وعن سائر المخطوفين من كهنة وعلمانيين.
وعن تحذير أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله بالأمس من خطورة المرحلة، شدد البيان على أن لبنان يمر بصعوبات ومر بصعوبات أكبر من هذه الصعوبات، ومن المؤكد أن المرحلة دقيقة ولكن لا شىء يدعونا إلى اليأس، ونحن أبناء الرجاء، وكل اللبنانيين أخذوا موقفا واضحا ضد ما جرى فى الضاحية الجنوبية وما يعزينا أن كل اللبنانيين يرفضون العنف والتقاتل.
رجال دين مسيحيون يطالبون بكشف مرتكبى التفجير والخطف وتقديمهم للعدالة
السبت، 17 أغسطس 2013 03:39 م
أحداث العنف فى لبنان - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة