أكد الوزير المفوض ماجد مصلح القائم بالأعمال بالسفارة المصرية ببروكسل مقر الاتحاد الأوروبى أن عملية فض الاعتصامات جاءت بعد محاولات مضنية مع الإخوان المسلمين على مدار 7 أسابيع لإيجاد حل سياسى للأزمة وإقناعهم بالانضمام للعملية السياسية الشاملة ونبذ العنف ولكن جميع المحاولات هذه باءت بالفشل إلى جانب الوساطات المحلية والإقليمية والدولية التى آلت هى الأخرى إلى هذه النتيجة.
وأضاف: بالتالى لم يكون أمام الحكومة سوى فض الاعتصام بطريقة تدريجية مع توفير ممرات أمنة للمعتصمين وخاصة النساء والأطفال والشيوخ وكذلك توفير سيارات الخاصة بالجيش لنقلهم إلى منازلهم سالمين.
وأكد الوزير المفوض ماجد مصلح فى تصريحات لقناة RTBF التابعة للتلفزيون الرسمى ببلجيكا، والتى تعد الواسعة الانتشار فى هذا السياق على ما شاب الاعتصامات من مخالفات وممارسات يرفضها القانون الدولى تخرج به عن إطار السلمية نظراً لوجود كميات كبيرة من الأسلحة واستخدامهم للأطفال كدروع بشرية والتهديد بإقامة طالبان مصر.
وسعى الوزير المفوض ماجد مصلح إلى إلقاء الضوء على أن هناك عمليتين منفصلتين، الأولى هى عملية سياسية، والتى تكمن فى أن جميع أبواب الحوار مفتوحة أمام كافة التيارات والقوى السياسية بينما تكمن العملية الثانية فى الأمن وأهمية احترام القانون مع التشديد على أنه لا يمكن التسامح مطلقاً فى القضايا الجنائية والإرهابية وخاصة تلك التى استهدفت الكنائس والمصريين الأبرياء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة