القوى المدنية تعلن تأييدها لحملة "امنع معونة" بعد إعلان "تمرد" الانضمام لها.. وتؤكد: المعونة تخدم المصالح الأمريكية أكثر.. والبلاد لن تتضرر من قطعها.. وعلى الشعب أن يضع حدا لابتزازه والتدخل فى شئونه

السبت، 17 أغسطس 2013 05:10 م
القوى المدنية تعلن تأييدها لحملة "امنع معونة" بعد إعلان "تمرد" الانضمام لها.. وتؤكد: المعونة تخدم المصالح الأمريكية أكثر.. والبلاد لن تتضرر من قطعها.. وعلى الشعب أن يضع حدا لابتزازه والتدخل فى شئونه أوباما
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توالت ردود الأفعال المؤيدة لحملة "امنع معونة" التى أعلنت حركة تمرد انضمامها لها، والتى تطالب الشعب المصرى بالإمضاء على استمارة تطالب بقطع المعونة الأمريكية التى تقدم إلى مصر سنويا.

وذلك كجزء من الرد على التدخل الأمريكى المتجاوز لكل الضوابط الدبلوماسية والعلاقات بين الدول، خاصة بعد دعمها المتواصل للكيانات الإرهابية وأعضاء كيانات مرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابى.

وأعلن مصطفى الحجرى المتحدث باسم حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية مشاركة الحركة فى جمع توقيعات حملة "امنع معونة"، موضحا أن الحركة من البداية تطالب بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد حتى لو كان ذلك سيؤثر على قطع المعونة الأمريكية.

وأكد الحجرى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الحركة ترفض أى معونة أو مساعدات تمثل أداة لتهديد الشعب المصرى وابتزازه، كما تستنكر وجود أى ضغط على الحكومة المصرية عن طريق المعونة الأمريكية لذلك لابد من المطالبة بمنعها.

بينما أكد حسام فودة، القيادى بشباب جبهة الإنقاذ، أن الشباب سيدرسون موقفهم من حملة "امنع معونة" حال استمرار تخبط الموقف الأمريكى، والذى عليه أن ينحاز للإرادة الشعبية المصرية ويتفهم أن ما تحدثه الجماعة فى الشوارع المصرية يعد إرهابا.

وأشار فودة إلى أنه فى حال أصبحت المعونة ذريعة للتدخل الأجنبى، سنرفض حتى وجود السفيرة الأمريكية فى مصر، وسيحدث كما حصل مع تركيا بسحب السفير المصرى من هناك والمطالبة بقطع العلاقات.

ولفت فودة إلى أن شباب الجبهة سيعقدون اجتماعا غدا الأحد لمناقشة الوضع الراهن، وكيفية توضيح الصورة للغرب والموقف من حملة "امنع معونة".

فيما أبدى أحمد بهاء الدين شعبان منسق الجمعية الوطنية للتغيير تأييده لحملة "امنع معونة " مؤكدا أن أنها ليس لها أى قيمة وتخدم أمريكا فى المقام الأول أكثر مما تخدم مصر، التخلص منها مكسب كبير كما أنها لن تسبب خسارة كبيرة للبلاد.

وتمنى شعبان أن يشارك الشعب المصرى فى هذه الحملة لوضع حد أمام ابتزازه وتهديده المستمر لقطع المعونة فى أى موقف يسجد على البلاد فى مواجهة الإرهاب.

وكشف عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى والقيادى بجبهة الإنقاذ عن تأييده للحملة التى دعا لها شباب الثورة، مؤكدا أنه لا يمكن قبول بيع الكرامة المصرية واستقلالها أكثر من ذلك، وعلى أمريكا أن تدرك أن الشعب ليس بحاجة لها، ومستعد للاستغناء عنها خاصة بعد معاداتها للإرادة الشعبية، واعتبارها أن ما يحدث فى مصر عنف من القوات المسلحة، وليس مواجهة جماعة إرهابية.

وأضاف شكر أن مصر لن تتضرر من منع المعونة والتى تصل لمليار و 200 ألف فقط، وفى المقابل السعودية وعدد من الدول العربية أعلنت دعمها لنا، مؤكدا أن تلك المعونة تعطيها أمريكا للبلاد لخدمة مصالحها وليس مصالح الشعب المصرى، فهى بالمعونة ولها أولوية المرور فى سفن قناة السويس، وأيضا تدفعها ثمن توقيعنا لاتفاقية كامب ديفيد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة