السنودس الإنجيلى: الحركة الإسلامية مسلحة وتروع المواطنين

السبت، 17 أغسطس 2013 02:21 م
السنودس الإنجيلى: الحركة الإسلامية مسلحة وتروع المواطنين القس صفوت البياضى
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال السنودس الإنجيلى بالكنسية، المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية: "عندما اقتحمت قوات الأمن حتى الاعتصامات فى رابعة العدوية والساحات النهضة،لم تكن سلمية، بل هى تهديد لاستقرار البلاد وعطلت حياة الناس.. وشملت هذه الاعتصامات اللصوصية المسلحة، التى روعت المواطنين، وأظهرت ازدراء للقانون، وتحدى سلطة الدولة، أى حكومة يمكن أن يتسامح مع مثل هذه الحالة".

وأضاف السنودس، فى بيانه اليوم والموقع من القس رفعت فتحى، الأمين العام للسنودس، "على مدى الأسابيع الستة الماضية، كانت الحكومة المصرية المؤقتة حاولت مرارًا وتكرارًا لتحقيق حل سياسى سلمى للمأزق مع الإخوان مسلم، ولكن دون جدوى.. وبالإضافة إلى ذلك، فشلت جهود المجتمع الدولى للتوسط فى تسوية مع الحركة الإسلامية أيضًا، كما أصر على قيادتهم لفرض إرادتها على الأمة، لهذا السبب، وطالبت الغالبية العظمى الشعب المصرى بإغلاق هذه المخيمات الاحتجاج ومكافحة هذه الحركة، التى تتبنى العنف والإرهاب.. على الرغم من تلك الموجودة فى مخيمات احتجاج لا تمثل أكثر من 5٪ من الشعب المصرى، هذه الأقلية، ومع ذلك حاولت فرض إرادتها بالقوة على بقية السكان، دون أن يكون له خبرة سياسية أو خبرة.

وأكد السنودس: "نحن كمسيحيين نرفض العنف بجميع أشكاله، والندم على المعاناة التى تعيشها جميع المصريين فى هذه الأحداث.. جنبا إلى جنب مع كل المصريين، فقدنا الشعور بالأمن، ولكننا لم نشك فى وجود الله معنا فى خضم هذه الظروف الصعبة".


وتابع البيان: "نحن نثق تمامًا فى سيادة الله كامل، وأنه يوجه كل شيء وفقا لإرادته، وهو أمر جيد ومقبول والكمال، ونعتقد أن أفضل ما يمكن عمله فى هذه الظروف هو رافعين الصلوات والأدعية للرب، وترتكز على الإيمان، والكنيسة لا يمكن الرد على العنف بالعنف، أو سداد الإرهاب بالإرهاب.. بدلا من ذلك، الكنيسة تعطى هذه المسئولية إلى الدولة، التى هى قادرة على القيام بذلك. وفى الواقع هذا هو ما حدث بالفعل اليوم باسم الكنيسة لم تستجب لأعمال الإرهاب والتدمير ضدها، وعندما الشر والعنف وتكثر، يجب على الكنيسة أن تكثف جهودها لصنع السلام والمصالحة، وتؤكد رسالتها للحوار ونبذ العنف".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة