الحريرى يوازى بين تفجير ضاحية بيروت وبين حرب حزب الله فى سوريا

قال رئيس تيار المستقبل اللبنانى سعد الحريرى، إن "خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أمس فى ذكرى انتصار يوليو 2006"كارثى" رغم أنه كان موزونا فى بدايته".

وأضاف الحريرى فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماع (تويتر) اليوم السبت "لا أعلم كيف يمكن لرجل مسئول أن يتناقض مع نفسه بهذا الشكل، وينتقل من الدعوة لضبط النفس إلى إعلان استعداده للذهاب إلى سوريا شخصيا".

وتابع "من الجميل أن يتحمس الأمين العام لحزب لله لمحاربة الإرهاب ولكن ما لم نفهمه حتى الآن أسباب رفضه العمل العسكرى فى مخيم نهر البارد الفلسطينى عام 2008 فى شمال لبنان رغم أن السلاح الذى حارب الجيش كان تكفيريا".

واعتبر الحريرى أن "نصر الله يفسر الإرهاب وفقا لمصالحه، وعليه إذا كان يريد محاربة التكفيريين أن يتشاور مع سائر اللبنانيين، وألا يفتح من تلقائه حربا لمصلحة بشار الأسد".

ورأى أن "منطق حزب الله يذكره بالمنطق الأمريكى لغزو العراق بحجة سلاح الدمار الشامل"، كما وصف الحريرى تفجير الضاحية الجنوبية أول أمس الخميس بـ"الجريمة البشعة على غرار الحرب التى يخوضها حزب الله فى سوريا".