طالب الحزب الاشتراكى المصرى فى بيان له الشعب المصرى العظيم بحماية الوطن ورفض التدخلات الأجنبية التى اتضحت ضد مصر وثورتها وشعبها وجيشها، والتى تستهدف تدميرها وتفتيت وحدتها، وإغراقها فى الفوضى والدم والخراب، على نحو ما تم فى العراق وسوريا وغيرها من الدول العربية.
و أكد البيان أنه ليس من قبيل الصدفة مطلقاً، أن تتواكب أعمال حرق وتدمير الكنائس، والمتاحف، والمنازل، وأقسام الشرطة، والمدارس، والمحاكم، ومقار المحافظات، ودور الحكومة، ومؤسسات الدولة، والترام، والسيارات الحكومية، وقطع الطرق والمترو، والكبارى، وإطلاق نيران الأسلحة الثقيلة، لقتل وإصابة العشرات من الضباط والجنود والمواطنين، فى سيناء والمحافظات الأخرى... إلخ، والتى تمت على يد الجماعات الإجرامية: "الإخوان"وحلفائها، مع خطاب الرئيس الأمريكى "باراك أوباما"، حول الأوضاع فى مصر، والذى تبنى فيه، رغم إدعاءه بعكس ذلك، منظور جماعة "الإخوان"الإرهابى، مصحوباً بتوقيع (عقوبات عسكرية)على مصر، فضلاً عن تحرك دول حلف"الناتو"، (تركيا ـ فرنسا ـ إنجلترا) لطلب مناقشة "أحداث العنف فى مصر"، فى جلسة طارئة لـ"مجلس الأمن"، عقدت بعد سويعات قليلة من طلب عقدها !.
وأوضح الاشتراكى المصرى فى بيانه، أن تلك الأحداث المتزامنة، تأتى فى سياق المؤامرة المحبوكة على الأمن القومى لمصر وعلى استقلالها، وهى تعيد للأذهان معارك سابقة فى منتصف القرن الماضى، حين تآمر التحالف الاستعمارى بمكوناته الحالية، على حق مصر فى بناء سدّها العالى واختيار طريقها المتحرر للتنمية والتقدم، فكان أن رفض الشعب المصرى الأوامر المملاة من الاستعمار الغربى واشتق طريقه الحر رغم التكلفة والأعباء.
وتابع الاشتراكى فى بيانه " يا شعبنا المصرى العظيم، أنت الآن صاحب القضية والقرار، وبيدك وحدك أن تهزم المؤامرة، وتكشف أطرافها، وتهزمهم شرَّ هزيمة فلنعلن، بكل وضوح، رفضنا لتدخل أمريكا ودول "الناتو" وعملائه، فى شؤننا الداخلية، وإدانتنا لكل من يستدعى التدخل الأجنبى فى أمورنا وقضايانا. ونعلن إصرارنا على الدفاع عن "ثورة 25 يناير"، وموجتها الجديدة، "يوم 30 يونيو"، واستكمال أهدافها، وفى مقدمتها: مدنية الدولة، والحرية، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وطالب الاشتراكى المصرى بتشكيل، اللجان الشعبية، لحماية مؤسساتنا وهيئاتنا ومنازلنا، فى مواجهة عناصر التخريب والانقلاب على الثورة!.
واستطرد البيان"ولنكن الظهير القوى والواعى والصلب، خلف جيشنا، وقوات الشرطة، والحكومة الراهنة، وهم يخوضون معركة المصير ضد التدمير والإرهاب، ومن أجل هزيمة المؤامرة، ودحر العدوان. ولنكن مستعدين، على الدوام من أجل النزول إلى شوارع الحرية وميادينها، فى مصر، من أقصاها إلى أقصاها، للدفاع عن الثورة، وحماية المصالح الوطنية من النهب والتخريب!. عاش الشعب المصرى البطل والنصر لثورتنا والخلود لشهدائنا"
"الاشتراكى" يطالب المصريين بالدفاع عن وطنهم ضد الإرهاب
السبت، 17 أغسطس 2013 02:52 ص
صوة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة