"الإقليمى لنقابات الغربية" يدين أحداث العنف ويصفها بالانتحار الجماعى للإخوان

أدان الاتحاد الإقليمى لنقابات الغربية، ما شاهدته القاهرة والمحافظات من أحداث عنف وتخريب سعى لنشرها عدد من مؤيدى الرئيس المخلوع محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين، والتى ظهرت فى إطلاق الرصاص على الأهالى فى مسيراتهم وإبرام الحرائق فى كل ما يقابلهم ووصول الأمر إلى منع سيارات الإطفاء من الوصول للحرائق ومهاجمة هذا العدد من أقسام الشرطة ودواوين المحافظات، مؤكداً أن هذه الأحداث أكبر دليل على انتحار الجماعة.
وأوضح الاتحاد فى بيان له اليوم السبت، أن الانحياز الواضح من بعض العرب والأوروبيين والأمريكان والأتراك لإيجاد مكان على الساحة المصرية لهذا التنظيم حتى على غير إرادة شعب مصر وهنا يزداد المشهد وضوحا بالعلاقة الوثيقة بين هذا التنظيم ومشروع الشرق الأوسط الجديد الساعة إلى تفتيت الدول والجيوش القادرة على التصدى لهذا المشروع بما يخلق خريطة جديدة للمنطقة تتسيدها إسرائيل بمعاونة كل العناصر التى جندتها الإدارة الأمريكية لتنفيذ مخططها.
وأضاف البيان أن هذه الأحداث أيضاً توضح مدى ارتباط المشروع الأمريكى بالمشروع الإخوانى الذى تأسس على إعلاء مصالحة فوق مصالح هذا الوطن بفضل رعاية المخابرات البريطانية وقت احتلال مصر وارتبطت مصالحة بمصالح الاحتلال وذلك هكذا الحال حتى وصل إلى سدة الحكم بفضل الرعاية الأمريكية وتهاوى بسرعة البرق لتسقط الأقنعة قناع بعد الآخر عن كل الأدوات التى شاركت فى تنفيذ هذا المشروع.
وأضاف البيان، قائلاً: "لم يعد أمام كل من انهارت آمالهم بتحقيق الحلم الأمريكى فى الشرق الأوسط إلا التهديد بقطع الدولارات واليورو والتهديد بالأمم المتحدة بل ومن المنتظر تصعيد لغة التهديد خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن مصر ليست فى حاجة لتلك الدولارات التى نعلم يقينا أنها تأتى لمصلحتهم قبل مصلحة الشعب المصرى ولولا مصالحهم فى المنطقة ما كانوا ليدفعوها فليذهبوا بها إلى غير رجعة، فالشعب المصرى لن يخضع إرادته إلا لمصالحة، مصر للمصرين وليست ملك تنظيم- مصر إرادتها حرة ولن ترهبها، أى تهديدات ويا جيشنا العظيم، مصر أولا وثانيا وأمريكا ومن ورائها وذيولها بالمرتبة الأخيرة، فإلى الأمام أعانك الله فى مهمتك الصعبة.