فجر متمردون عرب خط أنابيب لنقل الغاز فى إيران هذا الشهر وأهدوا الهجوم لأشقائهم فى السلاح فى سوريا، فيما يسلط الضوء على الكيفية التى تتحول بها الحرب الأهلية السورية إلى صراع بالوكالة فى أنحاء المنطقة يمكن أن يرتد إلى إيران.
والتفجير الذى وقع بعد يومين من تولى الرئيس حسن روحانى مهام منصبه، أصاب خط أنابيب يغذى مصنعا للبتروكيماويات فى مدينة ماهشهر فى جنوب غرب إيران، الذى يوجد به معظم احتياطيات النفط ويعيش فيه مزيج من العرب الذين يعرفون بالأهواز نسبة إلى البلدة الرئيسية فى المنطقة.
وعرب الأهواز أقلية صغيرة فى إيران الفارسية ويرى بعضهم أنهم تحت "الاحتلال" الفارسى ويريدون الاستقلال أو حكما شبه ذاتى.
وهم قضية تحظى بالاهتمام فى أنحاء العالم العربى حيث التناحر العرقى والطائفى المتصاعد مع إيران الآن يذكى الحروب فى سوريا والعراق ويكمن وراء اضطرابات سياسية من بيروت وحتى البحرين.
وتنفى طهران أى تلميح بأن مشاعر الاستياء منتشرة بين الأقلية العربية وتصف مثل هذه التقارير بأنها جزء من مخطط أجنبى لسرقة النفط، الذى يقع فى أراضيها المطلة على ساحل الخليج.
وأشارت وكالات الأنباء الإيرانية إلى حريق فى خط أنابيب الغاز، لكنها قالت إن السبب غير معروف.
استدراج الأقلية العربية فى إيران إلى اضطرابات الشرق الأوسط
السبت، 17 أغسطس 2013 07:17 م
عناصر الشرطة الإيرانية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة