جاء ذلك عقب قيام قوات الأمن بتأمين خروجهم من المسجد، ومطالبة وسائل الإعلام بتصوير خروج عناصر جماعة الإخوان المسلمين من المسجد لتأكيد سلمية خروجهم، وعدم الاعتداء عليهم من قبل القوات.
وعلى جانب آخر ألقى عدد من أعضاء جماعة الإخوان المتواجدين داخل مسجد، الأخشاب والحجارة والزجاجات الفارغة على قوات الأمن المتواجدة خارج المسجد، وهو الأمر الذى أدى إلى قيام القوات بوضع العديد من الأخشاب على باب المسجد للاحتماء خلفها.
فيما طالب قيادات إخوانية، عناصر جماعة الإخوان المسلمين المتواجدين بداخل المسجد بالتحصن وعدم الخروج من المسجد، وذلك من خلال استخدام مكبرات الصوت
كما دفعت قوات الأمن بالعديد من التعزيزات الأمنية إلى ميدان رمسيس، وذلك بعد قيام عناصر جماعة الإخوان المسلمين بقذف قوات الأمن بالحجارة والزجاجات الفارغة والأخشاب على قوات الأمن، من خلال نوافذ المسجد، وانتشرت العديد من مدرعات الجيش بجميع المداخل المؤدية إلى ميدان رمسيس.
وتمكنت القوات من السيطرة على الدور الأول للمسجد، عقب فرار عناصر جماعة الإخوان المسلمين إلى الدور الثانى، ورفضهم الاستجابة للقوات بإخلاء المسجد، وضمان خروجهم الآمن، وذلك بعد مناشدتهم من خلال مكبرات الصوت.
وكثفت القوات من تواجدها بالدور الأول للمسجد عقب صعود مؤيدى الجماعة الدور الثانى، فى حين قامت بإبعاد عدد من أهالى المنطقة عن المسجد تجنبا للاحتكاك.
ومع شروق الشمس تدخل عدد من أهالى منطقة رمسيس، لإخلاء عناصر جماعة الإخوان المسلمين من المسجد، فى الوقت الذى تراجعت فيه قوات الأمن، فى حين قام عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بغلق جميع أبواب المسجد بالأخشاب، حاشدين عددا من أعضائها خلف الأبواب.
وفى السياق نفسه تمكنت قوات من الجيش ورجال الشرطة من صعود الدور الثانى لمسجد الفتح بميدان لرمسيس لإخلاء المسجد من عناصر جماعة الإخوان المسلمين، مناشدين المعتصمين إخلاء المسجد، وضمان الخروج الآمن لهم، ولكنهم رفضوا، فى حين سمحت القوات بخروج بعض المصابين.
