أحمد محمود سلام يكتب: فى وداع شهداء التطهير

السبت، 17 أغسطس 2013 03:09 م
أحمد محمود سلام يكتب: فى وداع شهداء التطهير أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خرجت آلية الإخوان تندد بإقتحام محيط مسجد رابعة العدوية وميدان النهضة وقد كشفت عملية فض الإعتصام عن جُرم الجماعة التى حولت أماكن الاعتصام إلى مخازن للأسلحة ومأوى للقتلة، حيث بدأ الإخوان فى إطلاق النار ليقتلوا رجال الشرطة وتوالت جرائم الجماعة تزامنا مع فض الاعتصام ليقتل عشرات الضباط فى أقسام ومراكز الشرطة، وكان ما حدث بمركز شرطة كرداسة جرما شنيعا وقد تم قتل المأمور ونائبه فضلا عن ضباط المركز وقد تم اقتحام المركز بالقذائف ثم تم التمثيل بالجثث بعد القتل، فهل هؤلاء مسلمون؟ هل هؤلاء يستحقون الرحمة أو الشفقة ليحتج الدكتور البرادعى على فض اعتصاماتهم بالقوة ويقدم استقالته! وها قد انكشفت حقيقة الجماعة الآثمة وقد تمادت فى غيها لتقتحم المصالح والوزارات والكنائس على نحو يؤكد أنهم بحق أعداء مصر وأنهم قتلة فجرة لايستحقون الشفقة ولا يمكن تقبل مزاعمهم بالتمسح بالشهداء لأن هناك فرقا شاسعا بين من يُقتل بغير ذنب وهو يؤدى عمله ومن يؤمر من مرشد مارق ليقتل عباد الله الأبرياء دون تمييز لأجل ترويع شعب آمن فوض الجيش والشرطة، لمحو أثر الإخوان المتأسلمين المتاجرين بالدين وقد نُزع منهم المُلك لطغيانهم وسوف يُنزعون من المشهد السياسى المصرى للأبد لأن أيديهم مخضوبة بدماء المصريين، وها هى مصر تودع شهداء الشرطة من مسجد الشرطة بالدراسة فى موكب مهيب أحياء عند ربهم يرزقون، ومازال البحث مستمرا عن المرشد وتابعيه لأجل محاسبتهم عن جرائم الجماعة فى حق شعب مصر، وتبقى مصر بإذن الله مصونة ومهما فعل الإخوان فلن تهتز مصر أو تكل عن محو أثرهم جماعة آثمة ظلت طويلا عاراً على مصر، وقد تكشفت جرائمها ولأجل هذا فوضت مصر الجيش والشرطة لأجل التطهير.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة