وصف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله تفجير منطقة الرويس فى الضاحية الجنوبية لبيروت أمس الخميس، بأنه "مجزرة إرهابية كبيرة وخطيرة".
وأعرب نصر الله عن تقديره لصبر أهل الضاحية وتحملهم للمسئولية ووعيهم الكبير وسلوكهم المنضبط والحضارى. وقال "يجب أن ندين صمت الدول الساكتة، التى قد تكشف الأيام أنها داعمة للإرهاب والقتل والجريمة التى تجرى فى منطقتنا".
وقال نصر الله، فى كلمة فى ذكرى حرب يوليو 2006، إن" انتصار المقاومة فى 25 مايو 2000 كان إجهازا على مشروع إسرائيل الكبرى من النيل للفرات وفى 14 أغسطس 2006 كان إجهازا على مشروع إسرائيل دولة عظمى التى كانت تريد أن تجعل نفسها دولة مهيمنة تفرض قرارها على كل المنطقة وعلى إيران وان تكون قوة مخيفة ومرعبة، وهذا سقط فى 14 2006".
وأضاف "نحيى الذكرى فى بلدة عيتا الواقعة على الحدود المطلة على فلسطين المحتلة وهواها هواء فلسطين ومن حيث انتم تتشمون عبق رائحة فلسطين المحتلة، أنتم الآن الذين تحتشدون فى هذا المكان على لمرمى حجر من العدو، وبعد 65 سنة من قيام الكيان الغاصب".وأكد " أنتم اليوم تثبتون أن هذا سقط، إسرائيل خرجت من حرب تموز باعتراف قادتها وشعبها ضعيفة مهزومة وما زالت تعالج جراحها حتى اليوم".
وقال نصر الله "عيتا هى رمز للقرية التى عاد أهلها كما عاد كل الأهالى عند أول ساعة لوقف إطلاق النار، عادوا إلى بيوتهم المهدمة ونصبوا خيامهم وسكنوا بين الدمار وأصروا على البقاء فى أرضهم وأعادوا الحياة الكريمة التى قدمها لهم الشهداء"، وأضاف "عيتا هى رمز هذا الثبات وهذه الشجاعة عندما دُمرت أغلبية بيوتها وكانت تتعرض لقصف وحشى وكانت فى خطر شديد وكان مقاتلوها وأهلها فى خطر شديد، وقلنا لهم لستم مجبرين البقاء فى عيتا".
نصر الله: تفجير الضاحية مجزرة إرهابية وندين صمت بعض الدول
الجمعة، 16 أغسطس 2013 06:15 م