وفقا لصحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية، فإن المحللين يرون أن الولايات المتحدة يجب أن تتوقف عن سياسة عدم الانحياز لأحد طرفى النزاع، والتى تجلت فى تصريحات الرئيس الأمريكى باراك أوباما بالأمس، وتتخذ مواقف واضحة.
وأضافت الصحيفة أن المحللين يرون أن إدارة أوباما فى حاجة إلى إعادة النظر فى استراتيجيتها تجاه الشرق الأوسط بصفة عامة، ومصر بصفة خاصة، نظرا لأن الاستراتيجية الحالية تمنح الراديكاليين المناهضين لأمريكا الفرصة للظهور والهيمنة.
وقال مايكل دوران، مساعد وزير الدفاع ومدير مجلس الأمن القومى فى إدارة الرئيس الأمريكى جورج بوش، إن تصريحات أوباما بالأمس كانت ترسل رسالة مفادها أننا لن نفعل شيئا سوى مشاهدة ما يحدث، مشيرا إلى أنه يجب على أوباما أن يشارك فى أزمة الشرق الأوسط، ويتعامل مع القضايا الإقليمية التى تهدد المصالح الأمريكية ومصالح حلفائها.
وأضاف "دوران" أنه يجب على الإدارة بدلا من التركيز على قضية السلام الإسرائيلى الفلسطينيى أن تجمع حلفاءها فى أوروبا والخليج، مثل قطر والسعودية، التى تدعم الاقتصاد المصرى بمليارات الدولارات للتوصل إلى سياسة موحدة فى المنطقة، تسعى لربط المساعدات باتخاذ خطوات سريعة لبدء العملية الديمقراطية.
ومن جهتها، أشارت تمارا ويتس، التى كانت تعمل كمساعدة لوزير الخارجية فى الفترة من 2009 إلى 2012 وكانت تنسق السياسة الأمريكية المتعلقة بالديمقراطية فى الشرق الأوسط، إن الولايات المتحدة يجب أن تبدأ على الفور تشجيع الحكومة المصرية على اتخاذ خطوات واضحة نحو نظام سياسى شامل، وإظهار إخلاصها للديمقراطى.
وأضافت أنه يجب على المسئولين المصريين الحاليين محاولة التواصل مع الأشخاص المستعدين للتفاهم بين جماعة الإخوان وأنصارهم.
ولكن وزير الدفاع تشاك هاجال قال إن إلغاء المناورة كان يمثل رسالة قوية لحكام مصر، وإن الولايات المتحدة قالت بوضوح إنه يجب على الحكومة المصرية أن تتحرك صوب عملية سياسية شاملة.
محللون أمريكيون: الولايات المتحدة يجب أن تغير استراتيجيتها فى الشرق الأوسط.. وعليها حث الحكومة المصرية على الحوار مع جماعة الإخوان.. وربط المساعدات باتخاذ خطوات سريعة لبدء العملية الديمقراطية
الجمعة، 16 أغسطس 2013 02:31 م
تشاك هاجال وزير الدفاع الأمريكى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
د/ اسكندر
الوقاحة الامريكية لن تنتهى
امريكا الراعى الرئسى للارهاب فى العالم