مجلس الكنائس العالمى يأسف لاعتداء الإخوان على الكنائس

بعث الدكتور أولاف تافيت الأمين العام لمجلس الكنائس العالمى ببرقية للدكتور القس أندريه زكى، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات، اليوم تعقيبا على الأحداث التى تشهدها مصر الآن".

وقالت البرقية: "يعرب مجلس الكنائس العالمى وكافة الكنائس الأعضاء عن قلقهم البالغ إزاء الأحداث التى تشهدها مصر حاليا، ويدعوالمجلس الجميع إلى وضع حد فورى للعنف، كما يدعو كافة الكنائس الأعضاء للصلاة من أجل الضحايا، والمصابين كى ينعم عليهم الله بالشفاء، وأن يحل السلام فى كافة الربوع. ويؤكد المجلس على أن تنوع الآراء السياسية والدينية هو الطريق الوحيد للتعايش المشترك بين جميع الشعوب".

وأضافت البرقية: "ويعرب المجلس وكافة أعضاءه عن أسفهم الشديد للهجمات التى تعرضت لها عدد من الكنائس والممتلكات المسيحية فى مناطق مختلفة من البلاد مؤخرا، ويؤكد على أن الشعب المصرى أظهر منذ قيام ثورة 25 يناير 2011 وحتى الآن، إيمانهم يأهمية تعدد الثقافات والأديان، حيث اتحدت جميع الأطراف فى مواجهة التحديات الراهنة وبناء مستقبل أفضل يقوم على العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية. ونحن نعتقد أن التزام جميع المصريين بالعدالة والسلام سوف يساعدهم على التغلب على كافة العقبات والوصول إلى ما هو أفضل".

واختتم أوليف برقيته: "نحن نثق أن أبناء الكنائس المصرية، فى مثل هذه الظروف سوف يكونون شهود سلام لله على الأرض. فعلى مر التاريخ قدمت الكنيسة المصرية الكثير من التضحيات من أجل بلدها الحبيب، دعونا نصلى من أجل جميع المصريين أن يمنحهم الله الحكمة، والمصابين منهم الشفاء ويرافقهم فى طريقهم نحو تحقيق العدالة والسلام".