أعلنت حركة فرسان الميدان، أنها ستشكل، اليوم الجمعة، دروعا بشرية أمام الكنائس فى جميع محافظات مصر بالتنسيق مع مديرى مكاتب الحركة بالمحافظات.
وأكدت الحركة فى بيان لها اليوم، على وحدة عنصرى الأمة فى أوقات الشدة، وأن الوطن يمر بمرحلة تاريخية فارقه فى ظل هذه الأيام حالكة الظلام، والتى يستقوى فيها الإخوان بالأمريكان، ويوجهون فيها السلاح إلى بنى جلدتهم من أبناء الشعب المصرى ويحرقون الكنائس للوقيعة بين مسلمى ومسيحى مصر.
وقال محمد لاشين المنسق العام للحركة، إنه تم التنسيق بين مكاتب الحركة فى المحافظات لعمل دروع بشرية أمام الكنائس وحمايتها من أى اعتداء من قبل تجار الدين الذين أساءوا إلى الإسلام.
من جانبه أكد محمود فوزى، منسق الحركة بجنوب الجيزة، أن مجموعة من شباب الحركة وجامعة حلوان سيقومون بحماية الكنائس وتشكيل اللجان الشعبية أمامها بدءا من المنيب وحتى حدود المحافظة مع بنى سويف وتحديد آخر حدود المحافظة بمدينة أطفيح وسيتم التركيز على كنائس طموه ومنيل شيحه ومدينة الحوامدية.
وقال خالد بريك، منسق الحركة بالإسكندرية، إن شباب المحافظة سيخرجون عقب صلاة الجمعة للوقوف جنبا إلى جنب مع الإخوة الأقباط للتأكيد على روح الوحدة الوطنية وعلى أنه لا فرق بين مسلم ومسيحى، مؤكدا أن هذه الروح تجلت فى كلمة البابا تواضرس التى وجه فيها رسالة إلى الإخوان:" إذا حرقتم الكنائس سنصلى فى المساجد وإذا حرقتم المساجد سنصلى فى الكنائس وإذا أحرقتم الاثنين سنصلى سويا فى الشوارع".
"فرسان الميدان" تشكل دروعا بشرية لحماية الكنائس بالمحافظات
الجمعة، 16 أغسطس 2013 12:36 م