غضب فى السويد من مسئول إسرائيلى شبه أسرى فلسطين المفرج عنهم بالسفاح "بريفيك"

الجمعة، 16 أغسطس 2013 11:12 ص
غضب فى السويد من مسئول إسرائيلى شبه أسرى فلسطين المفرج عنهم بالسفاح "بريفيك" صورة ارشيفية
غزة (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت تصريحات السفير الإسرائيلى لدى السويد "يتسحاك بكمان" ضد الأسرى الفلسطينيين الـ26 المحررين مؤخراً حالة من الغضب فى أوساط الشعب السويدي، بعد أن شبه الأسرى المفرج عنهم بالقاتل النرويجى "أندرس بريفيك" الذى قتل 77 شخصا وأصاب أكثر من 200 آخرين بينهم سويديون.

وكان "بكمان" قد قال خلال مقابلة مع الإذاعة الحكومية السويدية، "الأعمال التى نفذها الأسرى الفلسطينيين الـ26 والذين أفرج عنهم أمس ضمن تفاهمات دفع المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية برعاية أمريكية، يمكن مقارنتها بما فعله القاتل "بريفك"، وأضاف "تخيلوا ما يعنيه لكم لو أطلق سراح بريفيك".

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلى قد أفرجت أمس الأول الأربعاء عن 26 أسيراً فلسطينياً من الأسرى القدامى، ضمن الدفعة الأولى من الأسرى المزمع إطلاق سراحهم وعددهم 104 أسرى، وصل 11 منهم إلى الضفة الغربية و15 إلى قطاع غزة، وذلك فى إطار التفاهم مع السلطة الفلسطينية بهدف استئناف المفاوضات بين الجانبين.

ووفقا لتقارير إعلامية نشرت فى غزة، نددت جزء من عائلات الضحايا السويديين بتصريحات السفير الإسرائيلى، وقال والد أحد الضحايا، "بريفيك كان إرهابيا، لكن الوضع فى الأراضى الفلسطينية مختلفا عما يحدث عندنا، فالفلسطينيون يناضلون من أجل أن يحصلوا على حقوقهم"، كما هاجم الخبير فى الشئون العربية "بير يهنسون" خلال مقابلة مع صحيفة سويدية مقارنة الأسرى الفلسطينيين بالقاتل "بريفيك". وقال "إن مقارنة السفير مقارنة مجنونة فشتان بين الإرهابى بريفيك والمناضلين الفلسطينيين الذين يناضلون من أجل الحرية".

يشار إلى أن الهجمات التى نفذها بريفيك فى الثانى والعشرين من يوليو 2011 هى أعنف ما شهدته النرويج منذ الحرب العالمية الثانية، وقد تخفى فى ملابس ضابط شرطة وقام بزرع قنبلة انفجرت لاحقا بالقرب من مكاتب حكومية فى أوسلو، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وجرح 209، وتوجه بعد ذلك إلى جزيرة "أوتويا"، حيث كان يقام معسكر صيفى للشباب وفتح النار عليهم ما أدى الى مقتل 67 شخصا معظمهم من المراهقين وجرح 33، وتوفى شخصان متأثرين بجراحهما فى وقت لاحق، وقد حكم عليه بالسجن لمدة 21 عاما.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة