بعد أحداث 25 يناير بدأ اهتمام أسرتى بمتابعة القنوات الفضائية الإخبارية والبرامج الحوارية ومتابعة أخبار تيار الإسلام السياسى فى قنواته، وكذلك أخبار الإخوان بكل دقه بعد اعتصامهم فى رابعه العدويه بالقرب من سكن أسرتى.
ولا أستطيع أن أنسى كم الخوف والقلق والترقب فى عيون أسرتى وتصرفاتهم وأقوالهم المضطربة عند مرور مسيرة الإخوان ليلا تشعرهم بسحابة سوداء قاتمة تحمل رائحة الخوف والرصاص والنار والموت ولم أستطع أن أخفف هذا الشعور منهم إلا بعد مرور المسيرة الطويلة البطيئة، وعند سؤالهم لماذا كل هذا الرعب كان الرد المعروض فى إعلامهم من تهديدات عنيفة بثقة قوية لكل الدولة والشعب المعارض لهم، وأيضًا ما هو معلق على المنصة وبه (أهل رابعة ومدينة نصر للحرية ثمن ندفعه سويًا) هل ثمن حريتهم القضاء علينا أولا سكان مدينة نصر، وبعد ذلك الشعب حتى يحكموا أنفسهم فقط، فى كل صلاه ودائما ندعو الله أن ينصر شعبنا الكريم وإسلامنا الوسطى العظيم وجيشنا القوى وشرطة مصر الرائعة المحترفة، طوال فترة الاعتصام كانت الأيام عصيبة حزينة على الأسرة لم نشعر بفرحة شهر رمضان وبدء الاقتناع يصل إلى حد اليقين أن الخوف هو كل الأيام القادمة ولا شىء غير ذلك؟
حتى بدأ فض الاعتصام فجأة الذى كان حلما لأسرتى وكل السكان وتابعنا الأداء الراقى الاحترافى من رجال مصر رجال الشرطة البواسل حماكم الله ورحم شهداءكم وشفى جرحاكم.
نحن كلنا سعداء جدا جدا شكرا لكم وشكرا لرئيس مصر وحكومة مصر شكرا شكرا
عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
