أدانت حملة "عدالة" إصرار جماعة الإخوان المسلمين على الأعمال الاستفزازية بالتظاهر فى محيط أقسام الشرطة والمنشآت الحيوية ومهاجمتها بالأسلحة النارية، كما تأسف الحملة على الدماء المصرية التى تراق فى الشوارع بلا ثمن فى صراع سياسى تحولت فيه جماعة الإخوان وأنصارها إلى مصدر رئيسى للعنف والتخريب والإرهاب.
كما استنكرت الحملة فى بيان صادر عنها اليوم الجمعة، عدم إلقاء القبض على قيادات اعتصام "رابعة العدوية" المحرضين على العنف والمتسببين فى الأزمة الحالية، مثل عصام العريان ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وأحمد عارف ومحمد بديع وعاصم عبد الماجد وغيرهم، رغم وجود أحكام قضائية بضبطهم وإحضارهم، ورغم أنهم مازالوا يحرضون أنصارهم على الدخول فى مواجهات جديدة مع الدولة.
وتطالب الحملة سلطات الأمن بالعمل بشكل أكثر مهنية يسمح لها بضبط المتسببين فى العنف بأقل خسائر بشرية ممكنة كشأن غالبية أجهزة الأمن الاحترافية فى العالم ودون إسقاط قتلى من النساء أوالمتظاهرين المسالمين.
مشددة فى الوقت نفسه على ضرورة الوصول إلى مخرج سياسى للأزمة وهو مسؤولية السلطة الحاكمة والإخوان على السواء، لأنه من غير المتصور استمرار دائرة العنف بلا نهاية.
وقال شريف الروبى، مسؤول العمل الجماهيرى بالحملة، إن القوات المسلحة والداخلية يتحملان مسؤولية التراخى فى التعامل مع المحرضين على العنف، خاصة بعد ظهور رسالة من مرشد جماعة الإخوان دعا فيها إلى الوقوف فى وجه كل من يحاول فض اعتصامهم.
وأضاف الروبى أن القيادة لا تحتاج مبررًا ولا تفويضًا آخر لتوقيف القيادات المحرضة، إذ أنه بفرض حالة الطوارئ، أصبح من حق رئيس الوزراء اتخاذ أى جراءات استثنائية لفرض الأمن.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
بثينة كامل
إن عدم القبض على هؤلاء المجرمين المحرضين يوحى بأن هناك شىء خطأ