سفير مصر فى لندن يشرح للصحافة البريطانية حقائق تطورات الأوضاع فى مصر

قال سفير مصر فى لندن أشرف الخولى، إنه التقى بممثلى كافة وسائل الإعلام البريطانية، أمس الخميس، وذلك لعرض الحقائق حول التطورات الأخيرة فى مصر، والإجابة عن كافة التساؤلات.

وأضاف الخولى، فى تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط فى لندن اليوم، أن اللقاء الذى نظمه المكتب الإعلامى التابع للسفارة شهد مشاركة واسعة من كافة وسائل الإعلام البريطانية والعالمية، حيث عرض تفاصيل التطورات فى مصر والرد على الاتهامات التى يجرى تسويقها من بعض وسائل الإعلام.

بدأ السفير العرض بتقديم العزاء لسقوط ضحايا فى الأحداث التى شهدها ميدانى رابعة العدوية والنهضة، كما وجه العزاء على مصرع مصور قناة سكاى نيوز فى مصر خلال هذه الأحداث، وعرض بعد ذلك فيلما قدمه المكتب الإعلامى عن الأسلحة والذخائر التى تم العثور عليها فى أماكن الاعتصام وتسجيلا للقطات توضح إطلاق النار من جانب المعتصمين وآثار عمليات التعذيب التى وقعت فى معسكرات الاعتصام فى ميدانى رابعة العدوية والنهضة.

ووجه السفير سؤالا لممثلى الإعلام الغربى حول مدى قبولهم لمشاركة الأطفال فى المظاهرات فى بريطانيا أو فى الغرب بشكل عام، كما شهد الفيلم لقطات فتح الجيش لممرات آمنة لخروج المتظاهرين خلال عمليات فض الاعتصامين.

وأشار الإعلاميون إلى أن اللقطات التى تم عرضها لم يشاهدوها من قبل، مؤكدين حرصهم على عرض الحقائق حول الأوضاع فى مصر.

وأكد السفير حرص وسائل الإعلام الغربية على متابعة التطورات فى مصر، والتى تلقى اهتماما متزايدا بسبب أهمية مصر ودورها فى تعزيز السلم والأمن فى منطقة الشرق الأوسط الحيوية.

وأشار السفير إلى أن السفارة سعت إلى عرض الحقائق الخاصة بثلاثة أمور هامة، أولها أن المعتصمين كانوا سلميين، وهو ما تم عرضه بالفيلم الذى أوضح زيف هذا الادعاء.

وأضاف أن الادعاء الثانى هو استخدام الشرطة للعنف الزائد، حيث أشار إلى أن الشرطة سارت على خطوات سعت من خلالها إلى فض الاعتصام بشكل سلمى، حيث بدأت بطلب مغادرة المعتصمين اتبعته باستخدام المياه وفتح ممرات آمنة لمغادرة مقرات الاعتصام، مؤكدا أن المعتصمين هم من بدأوا إطلاق النار، وكان لزاما على الشرطة أن ترد على من استخدم الرصاص الحى.

وقال الخولى، إن الحقيقة الثالثة التى تم عرضها هى أن أعداد الضحايا فى منطقتى الاعتصام أقل بكثير من أعدادها فى مناطق أخرى شهدت مواجهات. وأشار إلى أن بعض وسائل الإعلام البريطانية لم تعرض الآراء بحيادية، ولهذا سعت السفارة إلى عرض الحقائق.