كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة تورنوتو الكندية عن معلومات جديدة وخطيرة، بشأن أحد العوامل التى ترفع خطر إصابة السيدات بالسمنة، أحد الأمراض الشائعة التى انتشرت بشكل مخيف للغاية فى الآونة الأخيرة، وتكمن خطورته فى أن يرفع فرص الإصابة بالسكرى وارتفاع الضغط المزمن وارتفاع الكولسترول والسرطان أحياناً.
وأشارت الدراسة إلى أن السيدات اللاتى تعرضن للاعتداء والعنف الجسدى خلال مرحلة الطفولة يرتفع بشكل كبير فرص إصابتهن بمرض السمنة، بعد الوصول لمرحلة البلوغ، وبنسب أكبر من السيدات اللاتى لم يتعرضن للاعتداء الجسدى والعنف خلال طفولتهن.
وأضافت الدراسة أنه بعد ضبط العوامل المختلفة مثل العمر والعرق، فقد ساهم الاعتداء الجسدى على الأطفال الإناث فى رفع خطر إصابتهم بالسمنة عند الوصول إلى مرحلة البلوغ بنسبة 47%، فيما لم يتسبب الاعتداء الجسدى على الذكور خلال طفولتهن فى تحفيز تلك المخاطر المماثلة.
جاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Obesity Facts"، وذلك على الموقع الإلكترونى الخاص بها فى الثالث عشر من شهر أغسطس الجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة