"تمرد" لأوباما: سعداء بوقف المناورات ونجمع توقيعات لرفض المعونة

الجمعة، 16 أغسطس 2013 02:36 م
"تمرد" لأوباما: سعداء بوقف المناورات ونجمع توقيعات لرفض المعونة الرئيس الأمريكى باراك أوباما
كتب شريف درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال محمد نبوى عضو مركزية تمرد: "لم نكن نتوقع أن يخرج الرئيس الأمريكى باراك أوباما ليحدثنا عن العنف فى مصر، ويتحدث عن حقوق الإنسان وممارسه الديمقراطية، بل كان الأَولى أن يحدثنا أكثر عن حرب أمريكا ضد الإرهاب لو افترضنا أنها حقيقة.

وأضاف نبوى أن هناك بعض التساؤلات لأوباما نريده أن يجيب عليها، ماذا كان سيفعل إذا خرجت جماعة مسلحة لتقتحم أقسام الشرطة فى أمريكا وتسرق أسلحتها، أو اذا قامت بمهاجمة منشآت حيوية للدولة وقتل مواطنين عزل بسبب خلاف سياسى مع الحكومة، فهل يستطيع مواطن أمريكى التعدى على منشآت الدولة دون أن يتصدى له الأمن.

وقال نبوى "قبل أن يتحدث عن ما حدث فى مصر فليتحدث عن ما فعله فى العراق وأفغانستان من إراقة دماء مدنيين تحت مسمى الحرب ضد الإرهاب".

واستطرد نبوى رداً على القرار الأمريكى بوقف المناورات العسكرية مع مصر، نرحب وسعداء بوقف المناورات، مشيراً إلى أن الحملة تتبنى منذ الآن جمع توقيعات من الشعب المصرى للمطالبة بوقف المعونة الأمريكية، موضحاً أننا لسنا الطرف الوحيد المستفيد منها فالطرف الأمريكى يستفيد بامتيازات فى قناة السويس وغيرها، فهذه ليست منحة بل ثمنا قليل لمصالح تقدر بأموال عريضة.

وأشار نبوى إلى ضرورة أن تحترم الإدارة الأمريكية حق الشعب المصرى فى تقرير مصيره، وأن تحترم إرادته الحرة، وإن كانت أمريكا تريد أن تقف على حقيقة الأمر فى مصر فعليها أن تعى أن هناك إرهابا منظما يدار على أرض مصر من خليل تنظيم دولى أغلب أعضائه ليسوا مصريين ومهمته خدمة مصالح وأنظمة دول معينة.

وأوضح نبوى أنه يعلم سر حرص أوباما على الرئيس المعزول محمد مرسى باعتباره كبير البصاصين للنظام الأمريكى داخل مصر، ولكن خيبة أملهم كبيرة لأنه "محبوس" على ذمة قضايا جنائية فمن المستحيل قبول طلب الإفراج عنه كمعتقل سياسى فكل قيادات الإخوان أُلقى القبض عليهم فى تهم جنائية أبرزها الإرهاب والتحريض وأراقة الدماء.

وأضاف أن مقتل أكثر من خمسين ضابطا وجنديا من قوات الأمن أكبر دليل أنهم كانوا يفضون اعتصاما مسلحا بتسليح إجرامى فى مواجهة جهاز مهمته حماية الدولة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة