أكدت أحدث الطبية على تواصل معدلات الاصابة بالأزمات القلبية للارتفاعها بشكل ملحوظ بين الأمريكيين ذوى الأصول المكسيكية، خاصة الناجمة عن ضغط الدم المرتفع والذى تمثل نحو 87% من إجمالى حالات الاصابة والتى تحدث عند تعرض الشرايين للانسداد بواسطة الجلطات الدموية الخطيرة.
تنجم الإصابة بالجلطات الدموية والأزمات القلبية نتيجة تراكم الترسبات الدهنية على جدران الشرايين لتضيق مسار التدفق الطبيعى للدم ومنع العناصر المغذية المحملة بالأوكسجين لخلايا المخ لتصبح الشرايين شديدة الضيق للتتجمع خلايا الدم لتشكل الجلطات الدموية.
كما تحدث السكتات الدماغية عند تراكم الجلطات بشكل خطير يشكل تهديدا حقيقيا على سلامة تدفق الدم لتحدث السكتات الدماغية والأزمات القلبية.
وتكشف الدراسة الحديثة المنشورة فى العدد الأخير لمجلة "طب الأعصاب"على شبكة الإنترنيت أن ما يقرب 34% للأزمات القلبية والسكتات الدماغية هى الاكثر شيوعا بين الامريكيين ذوى الأصول المكسيكية بالمقارنة بالبيض من أصول غير أسبانية.
وأوضح الدكتور"لويس مورجينسترن" من جامعة "ميتشيجان" الأمريكية بالتعاون مع مركز القلب للأوعية الدموية أن مجموعات الأقليات هم الأكثر عرضة للسكتات الدماغية فى الأعمار الأصغر سنا والتى غالبا ما يؤدى إلى زيادة العجز وتكاليف الرعاية الطبية المقدمة لهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة