فيما شهد شارع البحر بطنطا اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن المركزى والشرطة وبين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، عقب صلاة الجمعة، بعد أن قامت قوات الشرطة بإطلاق طلقات نارية وقذائف من الغاز فى الهواء لتفريقهم، إلى جانب إطلاق القنابل المسيلة للدموع، واستمرت عمليات الكر والفر ما يزيد عن 4 ساعات فى جميع الشوارع الرئيسية.
ومن جانبه، أكد اللواء دكتور محمد نعيم، محافظ الغربية، إصابة 6 أشخاص من القوات المسلحة والشرطة جراء إحباط محاولة اقتحام مبنى ديوان عام المحافظة.
ولفت المحافظ، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أنه فى تمام الواحدة ظهرا تجمع حوالى 2000 من أنصار الإخوان أمام المحافظة ومديرية الأمن، فى محاولة لاقتحامهما، وتم التعامل معهم بالمطاط وقنابل المسيلة للدموع والذخيرة الحية، مما أسفر عن إصابة 6 من أفراد الأمن والقوات المسلحة.
وأوضح المحافظ أنه يجرى متابعة الموقف من خلال لجنة طوارئ برئاسته مع اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية.
كان أنصار الإخوان بالغربية قد نظم 3 مسيرات جماهيرية حاشدة فى مدينة طنطا تنديدا بفض اعتصام ميدانى رابعة والنهضة، حيث خرجت المسيرة الأولى من مسجد الدماطى، بشارع سعيد فى طنطا والثانية من مسجد الجامعة بشارع البحر فى مدينة طنطا والثالثة من مسجد المحافظة، وبدأت المسيرات تجوب شوارع طنطا مرددين هتافات ضد الجيش والشرطة.
وأسفرت الاشتباكات التى نشبت بين الأمن والإخوان المسلمين بطنطا عن إصابة 6 من أفراد الأمن المركزى بإصابات مختلفة، فى الوقت الذى قامت فيه المدرعات بمساعدة الأهالى فى مطاردة أنصار الإخوان مما أسفر عن ضبط 21 منهم.
وارتفع عدد القتلى من المتظاهرين فى مدينة طنطا إلى 8 شهداء من جراء ضرب النيران الحية والخرطوش من قبل قوات الأمن على المتظاهرين، كما أصيب العشرات، وتم نقلهم جميعا لمستشفى طنطا الجامعى، ومن القتلى كل من محمد سامى سالم من منطقة قحافة بطنطا، وأحمد محمد محفوظ البهنسى مهندس مساحة من مدينة السنطة وطفل يدعى عمير أبو النجا وكافة الجثامين فى مستشفى الطوارئ بطنطا.











