الصحافة الأمريكية: الإخوان وحلفاؤهم فى مواجهة مريرة مع الشعب المصرى.. المضار الأكبر من إلغاء مناورات القاهرة وواشنطن الصناعات العسكرية الأمريكية.. أجهزة تعمل بإشارات الراديو كمصدر للطاقة

الجمعة، 16 أغسطس 2013 11:48 ص
الصحافة الأمريكية: الإخوان وحلفاؤهم فى مواجهة مريرة مع الشعب المصرى.. المضار الأكبر من إلغاء مناورات القاهرة وواشنطن الصناعات العسكرية الأمريكية.. أجهزة تعمل بإشارات الراديو كمصدر للطاقة
إعداد إنجى مجدى وفاتن خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


هذه ليست المرة الأولى التى تلغى فيها المناورات، وكان سيتم إلغاؤها فى جميع الأحوال، نظرا للأحوال الأمنية فى مصر.. المضار الأكبر من إلغاء المناورات هو الصناعات العسكرية الأمريكية.

قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية اليوم، إن الحكومة المؤقتة الجديدة فى مصر بدأت تواجه تداعيات الحملة الأمنية التى شنتها ضد اعتصامى جماعة الإخوان المسلمين، التى بدأت باستقالة الدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية، من منصبه، ثم الانتقادات الحادة التى وجهها الرئيس أوباما وتصريحه بإلغاء مناورات النجم الساطع وهى المناورات المشتركة بين البلدين.

ولكن الصحيفة قللت من أهمية إلغاء تدريبات النجم الساطع، حيث قال جوشوا شتاتشير الأستاذ بجامعة كينت والخبير فى الشأن المصرى والذى نشر مؤخراً كتابا حول النظام السلطوى فى مصر وسوريا إن إلغاء التدريبات التى كان من المزمع البدء بها خلال الشهر المقبل ليست خطوة كبيرة، خاصة أن هذه المناورات هى فى الأساس استعراض تجارى لمعدات الجيش الأمريكى، ومن ثم فإن إلغاءها سوف يؤثر على الصناعة العسكرية الأمريكية، مضيفاً أن هذه التدريبات المشتركة لم يتم عقدها فى عام 2011 ومن ثم فإنها ليست المرة الأولى التى يتم فيها إلغاؤها.

كما أكد ستاتشير، أن هذه المناورات كان من المرجح أن يتم إلغاؤها فى كافة الأحوال، نظراً للاضطرابات الأمنية فى مصر، ومن جهة أخرى، أشار ستشاتير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية يجب أن تؤكد على أنه لا يمكن استمرار الأشكال التقليدية للتعاون مع مصر فى ظل قتل المدنيين فى الشوارع، رغم تأكيده على رغبة الولايات المتحدة فى الحفاظ على العلاقات مع مصر.



مواقع الواشنطن بوست والسى إن إن والتايم تتعرض لهجوم إلكترونى
قالت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية اليوم، إن موقعها الإلكترونى تعرض للقرصنة يوم الخميس من قبل مجموعة قراصنة متعاطفة مع الرئيس السورى بشار الأسد.

وأشارت الصحيفة إلى أن القراصنة شنوا مجموعة متزامنة من الهجمات على عدد من المواقع الإلكترونية الإعلامية الأمريكية بما فيها موقع شبكة السى إن إن الإخبارية ومجلة التايم الأمريكية.

وأضافت الصحيفة، أن مجموعة أطلقت على نفس اسم "الجيش الإلكترونى السورى" نجحت لفترة زمنية قصيرة فى توجيه القراء الذين يحاولون قراءة بعض الموضوعات على موقعها إلى صفحات خاصة بالجيش الإلكترونى السورى.

ووفقاً للصحيفة استمر الهجوم لمدة نصف ساعة تقريبا وأثر على عدد من الموضوعات الخاصة بالشئون الخارجية بالصحيفة، فيقول إيمليو جارسيا رويز، رئيس تحرير الموقع الإلكترونى إن الصحيفة اتخذت إجراءات دفاعية، مؤكداً أنه حالياً لا يوجد أى مقال متأثر بعمليات القرصنة تلك.

ويأتى هذا الهجوم فى أعقاب هجوم آخر قام به مصدر مجهول خلال الأسبوع الجارى كان يستهدف الحصول على كلمات السر ومعلومات متعلقة بالحسابات الإلكترونية للصحفيين العاملين بالصحيفة، حيث قام المهاجمون بإرسال رسائل إلكترونية على البريد الإلكترونى للصحيفة يبدو وكأنه مرسل من قبل زملاء بالصحيفة يطلب من متلقى الرسالة أن يفتح رابط ويدخل بعض البيانات كى يتمكن القراصنة من الدخول على الشبكة.

وفى تغريدة تم نشرها يوم الخميس، أعلن الجيش الإلكترونى السورى مسئوليته عن القرصنة على مواقع الواشنطن بوست والسى إن إن ومجلة التايم.



أجهزة تعمل بإشارات الراديو كمصدر للطاقة بدلاً من البطارية

ذكرت مجلة تايم الأمريكية، أن بعض المهندسين فى جامعة واشنطن تمكنوا من تطوير أجهزة تعمل بإشارات الراديو للاتصال، دون مصدر للطاقة السلكية.

وأوضحت المجلة، أن المهندسين تمكنوا من إنتاج العديد من هذه الأجهزة التى تسمح للمستخدمين بالتفاعل أو التواصل مع بعضهم بدون بطارية، بل باستخدام إشارات الراديو الموجودة فى المكان.

وتعتمد التقنية التكنولوجية المستخدمة على استخدام الجهاز إشارات لاسلكية موجودة بالفعل حوله فى الغلاف الجوى، حيث يوظفها كمصدر للطاقة ووسيلة إتصال مع أجهزة أخرى.



الإخوان وحلفاؤهم فى مواجهة مريرة مع الشعب المصرى

قالت وكالة الأسوشيتدبرس، إنه بسرعة مذهلة، انتقلت مصر من أمة فى أزمة إلى أمة فى خطر حقيقى للانزلاق فى نوبة طويلة من العنف أو حتى حرب أهلية.

وأشارت الوكالة الأمريكية فى تقرير لحمزة هنداوى، مدير مكتب الوكالة فى مصر، إلى أنه مصر أصبحت مستقطبة بشدة منذ صعود الإسلاميين للسلطة فى أعقاب ثورة يناير 2011، فلقد لمست خطوط الصدع قضايا رئيسية وملغومة مثل الهوية وحقوق المسيحيين والأقليات الأخرى، فيما لم تكن القيم الديمقراطية أبدا القضية الأكبر.

وأشارت إلى أن الإخوان المسلمين وحلفائهم المتشددين يقفون فى مواجهات مريرة مع العلمانيين والليبراليين والمسلمين المعتدلين والمسيحيين، لكن فض اعتصامى أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى سيذكر باعتباره نقطة تحول للمواجهات السياسية التى آلت إلى إراقة الدماء.

وتحدث التقرير عن عدد من الهجمات القاتلة التى شنها الإسلاميون على مراكز الشرطة ومؤسسات الدولة وأبرزها التمثيل بجثة مأمور قسم كرداسة، تلك الوحشية الإسلامية التى تذكرنا بموجة التمرد ضد الحكومة فى التسعينيات قبل أن يستخدم الرئيس السابق حسنى مبارك القوة لقمعهم.

ويضيف أنه بينما أدان المجتمع الدولى استخدام القوة ضد اعتصامى أنصار مرسى، فإن هذا التحرك نال دعما واسعا من الكثير من المصريين، الذين هم مسلمون لكنهم يعارضون المتشددين، فلا شك أن أغلبية الشعب المصرى تؤيد ملاحقة الإخوان وحلفائهم المتشددين.

ويدلل هنداوى فى تقريره على رد الفعل الغاضب حيال قرار الدكتور محمد البرادعى بالاستقالة من منصبه كنائب للرئيس المؤقت عدلى منصور، إحتجاجا على فض الإعتصامات بالقوة. ويقول ان رد الفعل المناهض لقرار البرادعى يظهر كم البغض والكراهية لجماعة الإخوان المسلمين وحلفائها.

ويخلص التقرير بقول مايكل وحيد حنا، المحلل السياسى والزميل بمؤسسة القرن الأمريكية، أنه الحرب الأهلية هى أمر محتمل، فالأوضاع سيئة وربما تشهد تفجيرات انتحارية واغتيالات ولكنها لن تكون سوريا أو عراق آخر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة