قال شريف سامى، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إن فرض مزيد من الإجراءات الاحترازية هى "أبغض الحلال" ولم يتم اللجوء إليها إلا فى حالة الضرورة القصوى، لافتا إلى أنه سلاح موجود ولم يتم استخدامه إلا إذا استدعى الأمر لذلك. وأكد أن الإجراءات الاحترازية لها أعراض جانبية، ولذلك فلم يتم استخدامها من باب البعد عن القلق أو الاستسهال.
وأشار إلى أنه على الرغم من الحالة الأمنية خلال أمس، الأربعاء، فلم يتم اللجوء إلى تعليق عمل البورصة على الرغم من إغلاق البنوك عملها فى الواحدة ظهرا، ولكن تم التشاور مع إدارة البورصة فتم التوصل إلى عدم وقف التداول، وكان هبوط السوق أقل من المتوقع دراسة والتوصيات والتوجيهات لما تراه مناسبا وما يجيب عمله، لافتا إلى أن الهيئة تركت للبورصة حرية اتخاذ قرار إيقاف التداولات من عدمه، بسبب ارتباك الأوضاع فى الشارع، على خلفية أعمال العنف بين قوات الأمن والمعتصمين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسى. لافتا إلى أنها كانت بمثابة رسالة إلى إن مؤسسات الدولة تعمل بشكل طبيعى، إضافة إلى أن عمل البورصة فى الأصل هى إتاحة الخروج والدخول للمستثمرين بسهولة.
وعن عودة البورصة للعمل يوم الأحد أكد أن البورصة تنتظر قرار البنك المركزى لأنها منظومة عمل واحدة، مؤكدا أنه لا يوجد إلى الآن قرار نهائى بعودة العمل يوم الأحد.
الرقابة المالية: لم نلجأ للإجراءات الاحترازية إلا فى الضرورة القصوى
الجمعة، 16 أغسطس 2013 07:12 ص