دعت لجنة الشعبية لحماية الكنائس وإعادة إعمار جمعية أصدقاء الكتاب المقدس، لحضور اجتماع اللجنة، لبحث الكنائس التى تم حرقها فى الهجوم الإجرامى لجماعة الإخوان المسلمين، وذلك يوم السبت الموافق 17 أغسطس.
وأوضحت اللجنة فى بيان لها على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك قائلة: لقد وحدت ثورة 25 يناير كل أطياف الشعب المصرى على مطالب العيش والحرية والعدالة الاجتماعية ونبذت كل مظاهر الفرقة بين المسلمين والمسيحيين من أبناء هذا الشعب، والذى اعتاد نظام مبارك زرعها خلال عقود طويلة من القمع من أجل ترسيخ نظام استبدادى قهر المصريين وأذلهم وأفقرهم، ثم جاء نظام المعزول مرسى وجماعته الإجرامية كى يعيد نفس سيناريو الطائفية البغيض فكان رد المصريين أن نزلوا مسلمين ومسيحيين، ليؤكدوا وحدتهم ونضالهم الجماعى من أجل الإطاحة بنظام الفقر والفتنة الطائفية حتى استطاعوا عزله فى موجة 30 يونيو الثورية.
وتابع البيان: لكن الجماعة المحاصرة شعبيا أبت أن تترك السلطة إلا بعد ان تشعل نار الفتنة من جديد فراحت تحرق الكنائس وتروع الأمنين فى ظل غياب أمنى كامل، ولكن الشعب المصرى يؤكد دائما أنه صاحب السلطة، وأنه الحامى الحقيقى لأروح المصريين ومقدساتهم بسواعد أبنائه وبناته مسلميه ومسيحييه، لذا فإننا ندعوكم لحضور اجتماع اللجنة الشعبية لحماية الكنائس، وإعادة إعمار جمعية أصدقاء الكتاب المقدس، والتى تم حرقها فى الهجوم الإجرامى لجماعة الإخوان المسلمين، وذلك يوم السبت الموافق 17 أغسطس، وذلك بمقر مركز الدراسات الاشتراكية بافيوم بشارع السنترال برج المعلمين المدخل الخلفى للبرج.
"الدراسات الاشتراكية" تدعو لعقد اجتماع الجنة الشعبية حماية الكنائس
الجمعة، 16 أغسطس 2013 11:10 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة