اشتباكات محدودة بالزقازيق والعاشر.. واللجان الشعبية تضبط 9 إخوان.. وإصابة ضابط و19 مجندا إثر انقلاب سيارتى أمن مركزى.. ومشادات كلامية بالمساجد والإخوان يجمعون بيانات قتلاهم لتقديمها لمجلس الأمن

شهدت محافظة الشرقية اليوم أحداثا ساخنة من مشادات بين الأهالى والإخوان، تطور بعضها لاشتباكات عقب صلاة الجمعة، كما تم تشكيل لجان شعبية لحماية المنشآت، فيما تعرض العشرات من الأمن المركزى للإصابة إثر انقلاب سيارتين أمام قرية الرئيس السابق.

بدأت الأحداث فجر اليوم، حيث أطلق مجهولون النيران على سيارتين تابعتين لقطاع الأمن المركزى ببلبيس أمام قرية العدوة التابعة لمركز ههيا وهى مسقط رأس الرئيس السابق، والذين قطعوا الطريق لمدة يومين، مما أسفر عن إصابة ضابط و19 مجندا.

كما تداولت الصفحات الرسمية لجماعة الإخوان بالشرقية مناشدات لأعضاء الجماعة، بسرعة توثيق بيانات شهداء فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة عبر موقع دوربس، لإرسالها لتركيا لعرضها على مجلس الأمن.

واستنفرت قوات الشرطة والجيش وعززت من أوضاعها وتم وضع خطة تأمين للمنشآت الحيوية ودور العبادة والكنائس والمقار الشرطية منذ بدء التظاهرات.

وقامت قوات الأمن، بالتنسيق مع الجيش، بوضع المتاريس والحواجز المرورية أعلى الكوبرى العلوى، والذى يربط مراكز شمال المحافظة بالمدينة. بوسط مدينة الزقازيق، لدواع أمنية.

وقال اللواء سامى سيدهم نائب محافظ الشرقية، إن مبنى ديوان المحافظة يشهد تعزيزات أمنية مكثفة حيث تم إمداده بـ4 مدرعات قوات مسلحة، فضلا عن مدرعات وقوات الشرطة، ذلك تحسبا لتعرضة لإعمال شغب خلال تظاهرات الإخوان.

ووقعت اشتباكات بين الإخوان والأهالى أمام مسجد الفتح بالزقازيق، تبادلا فيها الرشق بالطوب والحجارة، مما أدى لتفريقهم. وكان مؤيدو الجماعة قد نظموا تظاهرة أمام المسجد للتنديد بأحداث رابعة.

كما قامت اللجان الشعبية أمام ديوان عام المحافظة بتسليم 9 من الإخوان للشرطة فيما عرف بالضبطية القضائية.

وقال إسلام أنس عضو اللجنة الشعبية، إنه تم ضبطهم خلال الاشتباكات بين الإخوان والأهالى التى تبادلا فيها الرشق بالطوب ناحية مستشفى المبرة.

وأدى المئات من متظاهرى الإخوان صلاة الغائب على أرواح المتوفين فى رابعة بميدان القومية.

وترددت أنباء بينهم عن عزم بعضهم الاعتصام بالميدان إلا أنهم لم يستقروا على رأى نهائى.

وفى العاشر من رمضان تعرض أهالى المجاورة 33 لمسيرة الإخوان بالمشادات الكلامية، وتطورت لتبادل الرشق بالطوب والحجارة بينهم بشارع السوق على بعد 500 متر من كنيسة مارى جرجس وتواصل قوات الأمن والدروع البشرية من اللجان الشعبية تأمينهم للكنيسة.

وفى أولاد صقر شهدت حالة من الاستنفار الأمنى، تحسبا لتجدد الاشتباكات مرة ثانية خلال تظاهرات جماعة الإخوان ظهر اليوم بسبب حالة الاحتقان بين النشطاء والإخوان.

كما قام النشطاء بتكوين لجان شعبية ودروع بشرية أمام مجلس المدينة ودور العبادة والمنشآت الحيوية.

ووصل أهالى مدينة فاقوس بعد صلاة الجمعة للشوارع الرئيسية بالمدينة، وشكلوا لجانا شعبية وكردونا أمنيا حول مجمع الشرطة.

وفى كفر صقر وقعت مشادات بين الأهالى وأمام المسجد بسبب سبه للجيش وطالب الأهالى، بقرية شنيط الحرابوة مركز كفر صقر محافظة الشرقية وكيل وزارة الأوقاف بعدم صعود إمام مسجد القرية المنبر مرة أخرى.

ومن المقرر أن يلتقى وفد من أهالى القرية غدا وكيل وزارة الأوقاف لإقالة الإمام، وفتح تحقيق عاجل فيما قاله لأنه ترك النصح والإرشاد الدينى واستخدم المنبر فى ترويج فكر الجماعة.