يتراجع الإقبال على متجر ديفيد زامبرا الفاخر فى وسط لندن والذى كان يوما أحد موردى الأدوات الكتابية لأسرة الملكة فيكتوريا بنسبة 10% سنويا منذ 2009.
يعانى الاقتصاد البريطانى من الضعف وترتفع معدلات التسوق عبر الإنترنت لكن زامبرا يلقى باللوم على المشترين الأجانب فاحشى الثراء الذين يقتنصون المنازل فى حى بلجرافيا الذى يقع به متجره، وهو أحد أفخر الأحياء فى العالم، مما يجعلها فارغة معظم أوقات السنة.
وتدفقت أموال أثرياء من الشرق الأوسط وشرق أوروبا وغيرها على العقارات الفاخرة فى أماكن مثل ماى فاير ونايتسبريدج التى اعتبرت استثمارات آمنة خلال الأزمة المالية وموطئ قدم فى المدينة المهمة.
وكثير من هذه المنازل نادرا ما يزورها أصحابها مما يترك أنشطة اقتصادية مهمة مهجورة ويضغط على الشركات المحلية التى تعانى بالفعل من ظروف صعبة. وساعدت هذه الاستثمارات وكلاء العقارات وبائعى المنازل ومن يقدمون الخدمات للملاك حينما يكونون فى المدينة.
لكن آخرين يشتكون من أنها رفعت الأسعار مما صعب على السكان المحليين شراء المنازل ووسع الفجوة بين الأغنياء والفقراء فى لندن وأضر بنسيج المجتمعات المحلية. ويبدى كثير من الساسة قلقهم من هذا التوجه ويدرسون تبعاته الاقتصادية.
إقبال الأجانب على عقارات لندن الفاخرة يؤثر سلبا على الاقتصاد المحلى
الجمعة، 16 أغسطس 2013 02:18 ص
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة