قالت حركة شباب 6 أبريل الجهة الديمقراطية، إنها لن تبرر القتل، مؤكدة أنها أقسمت على أن لا تخون الدماء أو تبرر إسالتها، وأنها متمسكة بمبادئها وأحلامها للوطن حتى يكون وطناً لا غابة يُقتل فيها من هم أضعف.
وأعلنت فى بيان لها عن وقوفها ضد استباحة الدم المصرى من أى طرف، وضد حرق دور العبادة وترويع الآمنين، وضد الاستبداد باسم الدين أو باسم الوطنية، وأنها لا تبرر أو تدافع عن اعتصامات الإخوان، مشددة على أنها أعلنت فى 6 إبريل 2013 إسقاط شرعية مرسى، كما أنهم طالبو بحل الأحزاب التى تأخذ من الدين شعار لتستغله فى صراعها من أجل السلطة.
وأعربت الحركة عن حزن جراء سقوط الدماء، مترحمين على من سقط من أبناء هذا الوطن ومن سالت دمائهم باختلاف انتماءاتهم.
وشددت الحركة أن أول من لم يصن هذه الأرواح والدماء كانت جماعة الأخوان المسلمين، فتلك الجماعة وقيادتها التى أصرت على أن تضحى بأبنائها فى سبيل حربهم وسعيهم للسلطة أو التفاوض حولها دون أى مراعاة لهم ولأرواحهم.
وأضافت أن تلك الجماعة سمحت باعتصام الجهاديين معها، وقررت أنها إذا لم تحصل على مرادها ومكاسبها الخاصة فسوف تبدأ فى مخططها الخاص لنشر الفوضى وعملياتها الإرهابية الهادفة لزعزعة أمن الوطن وجر البلاد إلى سيناريو الحرب الأهلية والاقتتال الأهلى.
وتابعت بالقول: " الجماعة خالفت وتخطت كل ما يدل على أى ضمير باقٍ أو مسئولية موجودة ورفعت السلاح فى وجه شعبها ولم ترحم من خالفوها من المواطنين العزل حتى بدور عبادتهم".
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد المصرى
مش انتو الى قولتو طول ما الدم المصرى رخيص يسقط يسقط اى رئيس واللة انتو كزابين
بس فيكم شرفاء كثيرين
عدد الردود 0
بواسطة:
nhe
المنافقين