أعلن مسئولون فى بورما "الخميس" أن ستة بوذيين سيحاكمون بتهمة قتل عشرة مسلمين كانوا فى حافلة عام 2012، وذلك بعد اكثر من عام على اندلاع أعمال عنف بين المسلمين والبوذيين فى غرب البلاد.
ففى يونيو2012 هاجم مئات البوذيين من أقلية الراخين حافلة كانت تنقل مسلمين لاعتقادهم ان المسئولين عن اغتصاب وقتل امرأة بوذية شابة قبل أيام فى ولاية راخين موجودون فى الحافلة.
وقتل فى الهجوم عشرة مسلمين ولا يوجد بينهم اى متورط فى جريمة الاغتصاب والقتل، حيث قال مسئول محلى طلب عدم كشف اسمه إن ستة رجال "متورطون فى قتل مسلمين" فى الحافلة "اعتقلوا الشهر الماضي".
والستة بوذيون "وجهت إليهم تهم القتل" بحسب ما قل مسئول فى الشرطة طلب ايضا عدم كشف اسمه، مضيفا ان محاكمتهم ستبدأ فى السادس والعشرين من أغسطس.
وبعد حادثة الحافلة اندلعت أول موجة من أعمال العنف الدامية بين الراخين والمسلمين من أقلية الروهينجيا فى سيتوى عاصمة ولاية راخين. واندلعت موجة عنف ثانية فى أكتوبر .
وأدت أعمال العنف هذه الى مقتل أكثر من مئتى شخص وتشرد نحو140 ألفا غالبيتهم من الروهينجيا الذين تعتبرهم الأمم المتحدة الأقلية الأكثر اضطهادا فى العالم.
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة