مجموعة العمل المعنية بمتابعة ردود الفعل الخارجية تلتقى المراسلين الأجانب بالقاهرة.. وتؤكد: المعتصمين استخدموا الأسلحة النارية.. وفض الاعتصام جاء بعد فشل مساعى الكثير من الأطراف الدولية

الخميس، 15 أغسطس 2013 08:23 م
مجموعة العمل المعنية بمتابعة ردود الفعل الخارجية تلتقى المراسلين الأجانب بالقاهرة.. وتؤكد: المعتصمين استخدموا الأسلحة النارية.. وفض الاعتصام جاء بعد فشل مساعى الكثير من الأطراف الدولية نبيل فهمى وزير الخارجية
كتبت أميرة عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت مجموعة العمل المعنية بمتابعة ردود الفعل الخارجية على التطورات الداخلية فى البلاد والرد عليها بوزارة الخارجية مع المراسلين الأجانب المعتمدين بالقاهرة.


وأكد المتحدث الرسمى بأنه تم خلال لقاء مجموعة العمل- والتى يرأسها السفير حاتم سيف النصر مساعد الوزير للشئون الأوروبية، بمشاركة السفير ناصر كامل مساعد وزير الخارجية للشئون العربية والمتحدث الرسمى- استعراض التطورات الأخيرة فى المشهد المصرى والملابسات الخاصة بفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة يوم أمس، وذلك فى إطار التواصل المستمر لوزارة الخارجية مع وسائل الإعلام الأجنبية لشرح حقيقة الأوضاع فى مصر.

وقد تم عرض شريط فيديو تم تصويره من الجو لأحداث فض الاعتصامين بالأمس، وما تظهره من استخدام أسلحة نارية بحوزة المعتصمين.

وأكد المسئولون المصريون على أن قرار فض الاعتصام جاء بعد فشل الجهود والمساعى الحميدة التى بذلتها أطراف دولية لمحاولة فض الاعتصامين بالحوار، وأنه لم يكن هناك مفر من إنفاذ حكم القانون، وهو ما تم بالأمس مع الالتزام بتعليمات الحكومة لأجهزة الأمن بضبط النفس لضمان تقليص الخسائر البشرية لأدنى مستوى ممكن.

كما نقلوا ما أعربت عنه الحكومة ووزارة الخارجية عن الأسى والأسف الشديدين لسقوط ضحايا مصريين.

وأوضح المتحدث أن المسئولين المصريين أشاروا إلى الاعتداءات التى تعرضت لها عدد من الكنائس، بالإضافة للمنشآت العامة وأقسام الشرطة فى ربوع الجمهورية.

وأكدوا أنه لا يمكن لأى حكومة تحترم شعبها أن تتغاضى عن فرض الأمن والنظام العام فى إطار القانون، ودارت خلال اللقاء نقاشات موسعة بين أعضاء مجموعة العمل والمراسلين الأجانب، حيث تم التأكيد على التزم الحكومة المصرية بالسير قدماً فى خريطة الطريق بما يؤدى إلى بناء ديمقراطية عصرية حقيقية تشمل جميع القوى السياسية التى تلتزم بالسلمية ونبذ العنف.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة