أكدت مؤسسة بكرة للدراسات الإعلامية والحقوقية، أن أحداث فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة التى حدثت، صباح الأمس، أصابت جموع المصريين بالأسى والحزن لما آلت إليه الأمور من سفك الدماء الزكية من المصريين سواء المدنيين أو رجال الشرطة على يد جماعة إرهابية تمارس الإرهاب بحرفية شديدة على أرض مصر، وبدعم من بعض الحكومات التابعة للتنظيم الدولى للجماعة.
وأشارت المؤسسة إلى سقوط 3 ضحاياً من العاملين بمجال الصحافة والإعلام نتيجة رصاصات الغدر والإرهاب، فضلاً عن سقوط العديد من المصابين الذين بذلوا أرواحهم ودمائهم من أجل نقل الحقائق وفى سبيل الواجب المهنى.
وترى المؤسسة أن أبشع ما شهدته أحداث الأمس هو الإرهاب من جماعة الإخوان ضد مسيحى مصر وخاصة فى الصعيد من حرق الكنائس والأديرة والمدارس ودور الأيتام وقتل الشيوخ والنساء والأطفال بدم بارد، وسرقة ونهب محال المسيحيين والأماكن الأثرية والتعدى على مكتبة الإسكندرية، كما تبين عداء هذه الجماعة الإرهابية لكافة القيم الإنسانية والحضارية لأنها جماعة جهل وظلام وعنف.
وأوضحت المؤسسة أن ما قامت به قوات الشرطة من استخدام للقوة فى فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة هو استخدام متناسب تماماً لما كانا يحتويان عليه الاعتصامين من بؤر إرهابية وأسلحة متعددة.
ودعت مؤسسة "بكرة" كافة العاملين بمجال حقوق الإنسان للتكاتف والوقوف بقوة فى وجه الإرهاب دعماً للمبادىء الإنسانية التى نعمل من أجلها وتدشين حملة دولية لفضح ممارسات الجماعة الإرهابية وليعلم العالم بأثره إنها جماعة إرهاب لتصنف بذلك دولياً.
مؤسسة بكرة: اعتصاما رابعة العدوية والنهضة كانا بؤرة إرهابية
الخميس، 15 أغسطس 2013 09:29 م