غضب وسخط سياسى مصرى على خطاب الرئيس الأمريكى..السناوى: كلمة أوباما توفر غطاءً دوليا للإرهاب..التيار الشعبى:واشنطن حزينة على فشل مخطط الشرق الأوسط الجديد..أحمد دراج: مصر خرجت من عباءة التبعية الأمريكية

الخميس، 15 أغسطس 2013 10:46 م
غضب وسخط سياسى مصرى على خطاب الرئيس الأمريكى..السناوى: كلمة أوباما توفر غطاءً دوليا للإرهاب..التيار الشعبى:واشنطن حزينة على فشل مخطط الشرق الأوسط الجديد..أحمد دراج: مصر خرجت من عباءة التبعية الأمريكية الرئيس الأمريكى باراك أوباما

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كتب أمين صالح ومحمود حسين ومصطفى عبد التواب ورامى سعيد وأمنية الموجى وعبد الوهاب الجندى ومحمد خفاجى

أثار خطاب الرئيس الأمريكى، بارك أوباما، للشعب المصرى، الذى ألقاه اليوم الخميس، حالة من الرفض والغضب والسخط الشديد من القوى والرموز السياسية والوطنية فى مصر.

وأكد حامد جبر القيادى بحزب الكرامة والتيار الشعب المصرى أن تصريحات الرئيس الأمريكى باراك أوباما والإدارة الأمريكية جاءت حزنا على إفشال مخططها فى الشرق الأوسط الجديد والفوضى الخلاقة التى اعتمدت بشكل كبير على تنفيذها من خلال جماعة الإخوان.

وأضاف جبر لــ"اليوم السابع" أن مناورات النجم الساطع تستطيع مصر أن تجريها مع دول عربية، مشيرا إلى أن الآمر لم يتوقف على الولايات المتحدة الأمريكية، مطالبا الشعب المصرى أن يقف بجانب القوات المسلحة والشرطة فى حربها على الإرهاب.

وأكد مصطفى الحجرى المتحدث الرسمى باسم حركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، رفض الحركة تصريحات أوباما وتدخله فى شئون مصر الداخلية بأى شكل من الأشكال، مشدد على أن الحركة لا تعير تصريحاته أى اهتمام من حيث موقفنا الداخلى وأن الشعب لا يعنيه ما تقوله أمريكا لأنها تعلم أنها لم تكن يوما حليفة لمصالح الشعب المصرى.

وأضاف "الحجرى" فى تصريحات خاصة أنه رغم علم الحركة بأن تلك التصريحات تطوى نوعا ما على تحركات أمريكا والغرب وضغوطها على مصر، ولكننا الآن نؤكد أننا نقف بشكل واضح ضد تلك التدخلات رافضين أى نوع من التبعية للخارج، ومؤكدين على سعينا الجاد نحو الاستقلال الوطنى للبلاد وقرارها ومحذرين أمريكا وأوباما من تهديد الشعب المصرى أو التدخل فى شئونه.

فيما أكد الدكتور محمود العلايلى القيادى بجبهة الإنقاذ، أن تصريحات الرئيس الأمريكى باراك أوباما تجاهلت بشكل مقصود العمليات الإرهابية التى قامت بها جماعة الإخوان المسلمين التى تمثلت فى الاعتداء على مقرات الشرطة وحرق الكنائس وسرقة محالات المسحيين.

وأضاف العلايلى لــ" اليوم السابع " أن تصريحات الإدارة الأمريكية تعكس حالة التناقض والازدواجية فى أسلوب الإدارة الأمريكية، مشيرا إلى تعاملها مع القاعدة ودعوتها برفض حالة الطوارئ.

وتعليقا على الكلمة التى ألقاها الرئيس الأمريكى باراك أوباما، قال سعد عبود عضو مجلس الشعب السابق: "لا تعنينا تصريحات أوباما فلأول مرة تحاول الوطنية المصرية الاستقلال عن التبعية الأمريكية وكلمة أوباما اليوم تكشف أن دوائر الاتصال الإخوانية الأمريكية قد تكشفت".
وأضاف عبود: "ما يهمنا هو التوجه الوطنى لبلدنا والسياسة الأمريكية عندما تهاجمنا، فهذا يؤكد أننا نسير فى الطريق الصحيح، ونحن فى مرحلة توجه وطنى حقيقى لا يتلقى إملاءات من أمريكا".

وردا على إعلان أوباما إلغاء المناورات العسكرية المشتركة بين مصر وأمريكا والمعروفة بمناورات "النجم الساطع" قال عبود: "أنا أطالب الدولة بعدم ارتباط الجيش تسليحاً وتدريبا بأمريكا حتى لا يأتى علينا مثل هذا اليوم ويتم ابتزاز مصر وهذا يشكل خطورة على الأمن القومى المصرى"، كما طالب عبود بإعادة فكرة تطبيق تنويع مصادر السلاح للجيش المصرى.

وعلق الدكتور أحمد دراج القيادى بالإنقاذ، قائلاً إن تصريحات الرئيس الامريكى باراك أوباما جاءت كمحاولة لإعطاء رسالة محددة للمؤسسة العسكرية، لافتا إلى أن مناورات النجم الساطع لا تمثل أهمية كبرى لدى المؤسسة العسكرية وأن القوات المسلحة باستطاعتها إجراءات المناورات مع دول أقلميه وعالمية أخرى.

وأضاف دراج لــ" اليوم السابع " أن مصر خرجت من عباءة التبعية الأمريكية بخروج محمد مرسى من الحكم، داعيا الرئيس أوباما ألا يتدخل فى الشأن المصرى حتى لا يسمع ما يرضيه.

من جانبه، أكد الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية، أن خطاب الرئيس الأمريكى بارك أوباما به الكثير من العبارات التى تعد تدخلا واضحا فى الشأن الداخلى المصرى، وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلا، لافتا أنه على الحكومة عدم الالتفات لهذا الخطاب وكأنه لم يكن.

وأضاف نافعة أن الحكومة يجب أن تستكمل التحامها مع الشعب المصرى لممضى تحو محاربة الإرهاب، واستكمال خارطة الطريق، متجاهلة خطاب أوباما الموجه صراحة للتدخل فى ما قدمت عليه الحكومة.

وأشار نافعة إلى أن المصريين يرفضون أى تدخل من قبل أى دولة أجنبية خصوصا الولايات المتحدة الأمريكية، خصوصا بعد ما حاول أوباما أن يكون متوازنا فى خطابه بتوجيه نداءات للطرف الأخر بأن يلتزم السلمية إلا أنه يبدو الخطاب فى محمله مجاملا للإخوان المسلمين، خصوصا أنه لم يدن الإرهاب الواضح الذى تقوم به الجماعة.

وفى نفس السياق، قال أحمد فوزى، الأمين العام للمصرى الديمقراطى، إن الشعب المصرى فقط هو من يستطيع أن يجبر العالم كله على احترامه إذا ما تكاتف لمصلحة بلده، مضيفاً أن أمريكا لن تحدد مصير مصر أو تتحكم فيها أبدا مهما كانت الظروف.

وأضاف فوزى لـ"اليوم السابع" أن مصر تتحول مرة أخرى للحظة ناصر 1956، لافتا إلى أن أمريكا ترعى إرهاب جماعة الإخوان المسلمين فى مصر لأن الإخوان حافظوا على المصالح المشتركة مع إسرائيل.

وطالب الأمين العام للمصرى الديمقراطى من وزارة الداخلية والقوى الثورية المختلفة وهيئة الاستعلامات بان تلعب دورا مهما الآن لتوضيح حقيقة ما يحدث فى مصر للعالم الخارجى كله.

وفى سياق متصل، هاجمت لجنة الحريات بالنقابة العامة للمحامين الرئيس الأمريكى باراك أوباما، معبرة عن رفضها لتدخل الولايات المتحدة الأمريكية فى الشأن المصرى.

وقال خالد أبو كريشة، عضو مجلس نقابة المحامين، ومقرر لجنة الحريات، لـ"اليوم السابع" أن "أوباما" مازال يمارس الانتهازية الأمريكية القائمة على مصلحة أمريكا، وحاول فى خطابه أن يحدث نوعا من التوازن على خلاف الحقيقة، ليعطى جماعة الإخوان المسلمين التى لفظها المصريون أكبر من حجمها كنوع من أنواع الدعم لها، ويظهر الإخوان باعتبارهم كيان لازال قائما.

وأضاف "أبو كريشة" أن الأمر أصبح محسوما، وهناك حكومة انتقالية تلاحق عصابات مسلحة وملتزمة بما عاهدت به الشعب الذى ولائها له، وإن لم تقم بهذا الدور سيسقطها الشعب ويأتى بغيرها، لأن الشعب يريد أن يؤمن على نفسه ويبحث عن الآمان، والولايات المتحدة حينما تريد أن تقول لنا أنها على مسافة واحدة من الطرفين، فأين الكنائس المصرية التى تحرق من خطاب أوباما؟، أليس هذا حق ينتهك؟!، ولماذا لم يصف أوباما من يقم بهذا الفعل الوصف القانونى الحقيقى له؟.

وأشار مقرر "حريات المحامين" إلى أن "أوباما" مازال مع دعمه للإخوان، قائلا: لكنه يجب أن تعلم الولايات المتحدة أن الشعب المصرية تجاوز فكرة تلقى التعليمات، وهناك إرادة سياسية فى مصر قادرة على أن تقول لأمريكا "لا"، وهذه الإرادة مصدرها إرادة الشعب المصرى، فهذه الحكومة أتى بها الشعب وليس أمريكا وولائها للشعب، ولا ولاء لأمريكا عليها.

واستنكر عدم تطرق الرئيس الأمريكى إلى الاعتصامات المسلحة، مشيرا إلى أن هذا هو جوهر السياسية الأمريكية، وترديد الشعارات والمبادىء وهذا كله فى حزمة بما لا يتجاوز مصالحها.

ووصف الكاتب الصحفى عبد الله السناوى، خطاب الرئيس الأمريكى "بارك أوباما" عن الأحداث التى شاهدتها مصر بأنه رسالة ضغط مباشرة على السلطة المؤقتة، ويوفر غطاء دوليا للعنف الجارى فى البلاد.

وقال خلال حواره لبرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة الحياة، إن الإعلامى الغربى مهتم كثيراً بالشأن المصرى عامة ومنحاز لجماعة الإخوان المسلمين.

وبدوره، قال الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية، إن قرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما بوقف مناورات النجم الساطع مع مصر كان لعلمه أن الحكومة المصرية كانت بصدد إعلان وقف النجم الساطع مع الولايات المتحدة الأمريكية، موضحاً أن هذا القرار لا يعنينا بأى حال من الأحوال،لأننا بحاجة إلى مناورات خاصة وتدريبات عسكرية خاصة، مؤكداً أن هذا القرار أثبت أن الثورة تسير فى اتجاهها الصحيح والتى تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والاستقلال الوطنى وبناء الدولة المدنية.


وأوضح "زهران" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الركن الثالث من أركان الثورة تحجيم العلاقة المصرية الأمريكية وليس التبعية التى اتخذها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك واستكملها الرئيس مرسى وإخوانه.

وطالب الخبير السياسى، بضرورة وضع نمط جديد لشكل العلاقات المصرية الأمريكية والتخلص من علاقة التبعية وتحويلها إلى ندية واستقلال وطنى، مشدداً على ضرورة اتخاذ هذا القرار بداية لإعادة ترتيب علاقتنا مع دول جنوب شرق آسيا المتمثلة فى روسيا والصين وفتح علاقات جديدة مع دولة إيران حتى تحدث توازنا مع تركيا وتعميق العلاقات مع الدول الأفريقية، مطالباً رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور بإصدار قرار بوقف المعونة الأمريكية شاملة للرد على قرارات أوباما ورفض المعونة الأمريكية من خلال حملة شعبية.

ووصف زهران" بيان أوباما بأنه عنترى يؤكد دعمه للإخوان حماية لنفسه كجزء من مؤسسات العمل الأمريكى، مؤكداً أن هذا البيان أثبت أن وصول الإخوان للسلطة جاء عبر إرادة أمريكية وليس شعبية كما يدعون.

وفى الأثناء، قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير السياسية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن قرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما بوقف مناورات النجم الساطع مع مصر ليس له أهمية.

وأوضح "هاشم" أن الجيش يقوم بتدريبات عملية فى سيناء من وقت إلى الأخر وهى تدريبات عملية فى كيفية مواجهة الإرهاب، مؤكداً أن الإدارة الأمريكية هى المستفيدة من هذه المناورات، موضحاً أنها تجهزهم على الفنون القتالية فى الصحراء لمواجهة أى تفجيرات تحدث فى أفغانستان.

وأشار الخبير السياسى، إلى أن هذا القرار سيعكس طابع معنوى فقط، وأن الإدارة الأمريكية ممثلة فى رئيسها باراك أوباما غير مدركة عما يحدث على أرض الواقع.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

rafik ahmed

uk

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري أصلي

احنا ميهمناش أمريكا

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري أصلي

احنا ميهمناش أمريكا

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري مهاجر

امريكا تريد قتل المسلمين

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد ابو عمرو

تدخل اوباما الشيطان

عدد الردود 0

بواسطة:

فــــــــــــــــــــــــلاح بحـــــــــــــــــراوى

عـــاجل * تم فتح مكتب الارشاد بالبيت الابيض * وعلم ان اوباما من الخلايا النائمة*

عدد الردود 0

بواسطة:

فــــــــــــــــــــــــلاح بحـــــــــــــــــراوى

عـــاجل * تم فتح مكتب الارشاد بالبيت الابيض * وعلم ان اوباما من الخلايا النائمة*

عدد الردود 0

بواسطة:

فــــــــــــــــــــــــلاح بحـــــــــــــــــراوى

عـــاجل * تم فتح مكتب الارشاد بالبيت الابيض * وعلم ان اوباما من الخلايا النائمة*

عدد الردود 0

بواسطة:

فــــــــــــــــــــــــلاح بحـــــــــــــــــراوى

عـــاجل * تم فتح مكتب الارشاد بالبيت الابيض * وعلم ان اوباما من الخلايا النائمة*

عدد الردود 0

بواسطة:

علي

امريكا والمساعدات لمصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة