عزت العلايلى: يجب أن يعود قادة الإخوان إلى السجون.. هشام سليم: الجماعة لا تعرف الإنسانية.. إلهام شاهين: ليس لديهم انتماء للوطن أو للشعب المصرى.. هنيدى: أحلم بأن تفوق مصر من غمتها وتنهض من جديد

الخميس، 15 أغسطس 2013 02:33 م
عزت العلايلى: يجب أن يعود قادة الإخوان إلى السجون.. هشام سليم: الجماعة لا تعرف الإنسانية.. إلهام شاهين: ليس لديهم انتماء للوطن أو للشعب المصرى.. هنيدى: أحلم بأن تفوق مصر من غمتها وتنهض من جديد عزت العلايلى
كتب عمرو صحصاح وأحمد حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب الفنان القدير عزت العلايلى عن استيائه الشديد تجاه الممارسات الإخوانية فى الشوارع المصرية بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة، معلقا فى تصريحاته لـ"اليوم السابع" أن الداخلية والجيش تركا للجماعة الفرصة للتفاوض من أجل الخروج من المأزق لكنها صممت على العودة بالبلاد إلى الخلف، ولم يكن أمامهما مفر سوى فض الاعتصامات حتى تسير البلاد نحو التقدم.

وأضاف العلايلى قائلا: لابد أن يعود قادة الإخوان إلى السجون مرة أخرى، لأنهم يعملون وفقا لمخطط أمريكى صهيونى، يريد تقسيم البلاد إلى دويلات وميليشيات، مشيرا إلى أن الإخوان يتلقون تمويلهم المادى من قبل المخابرات الحربية الأمريكية.

وأشار الفنان القدير إلى أن الإخوان يعملون حاليا بمبدأ الفوضى الخلاقة، وهى الجملة التى قالتها كوندليزارايس وزيرة الخارجية الأمريكية فى عهد بوش، حينما تحدثت عن سعيهم لتقسيم الشرق الأوسط إلى دويلات صغيرة عقب احتلالهم للعراق.

وقال العلايلى إن أكثر ما أزعجه من مشهد أمس، هو مقتل ضباط قسم شرطة كرداسة، والذين تم التمثيل بجثثهم، لافتا إلى أن الجماعة بأساليبها الوحشية التى اتبعتها أمس أخرجتها من التاريخ للأبد.

ووصف العلايلى موقف محمد البرادعى، والذى استقال فجأة من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية اعتراضا على فض اعتصامات رابعة والنهضة، بالموقف الغامض الذى ليس له تفسير واضح، بل أثبت تخليه عن وطنه فى المحن والظروف الصعبة.

فيما قال الفنان هشام سليم لـ"اليوم السابع"، إن أحداث فض اعتصامات رابعة والنهضة الذى شهدته مصر أمس الأربعاء، نتيجة ما عشناه خلال 60 عاما، فلا توجد دولة حقيقية وقوية، ولا يوجد اقتصاد حقيقى فى مصر، مشيرا إلى أن مصر يجب أن يعاد بناؤها من جديد.

وأضاف، أن الإخوان ارتكبوا جرائم بشعة فى حق البلاد، وأن ما حدث أمس فى مصر كان يجب أن يحدث منذ فترة طويلة، لأنهم كانوا يهددون المصريين وبالفعل نفذوا ما يريدون وقاموا بحرق أقسام الشرطة فى أحداث أمس، مؤكدا أن قرار حظر التجول قرار صائب حتى تتم السيطرة على البلطجية، مؤكدا أننا علمنا الآن أن الطرف الثالث هى "أمريكا" التى تصف الإخوان بأنهم "إرهابيون" وفى نفس الوقت يحاولون إقناع العالم بأنهم "حمامة السلام".

وتابع هشام سليم، أن الحكومة الحالية أصبحت عاجزة عن إدارة البلاد وفى رأيى أنه لن تأتى حكومة فى الوقت الحالى تستطيع إدارة الأزمة الراهنة لأن الثقة انعدمت والنظام غير موجود، والأمور اختلطت فى كل شىء ولا توجد جهة معينة يمكن أن نعتمد عليها فى التحقق من أى معلومة، منوها أن الدماء التى سقطت دماء للمصريين أى كانوا، لذلك يجب أن نعمل على إيقاف هذا النزيف فى أسرع وقت.


وعن توجه الإعلام فى الفترة الحالية قال إن هناك بعض الإعلاميين يحاولون إثارة الفتنة فى نفوس الشعب المصرى، ويجب أن يحاكم كل شخص يتفوه بأى كلمة فى حق هذا الشعب، لأن كل شخص يجب أن يكون مسئولا عما يتحدث، فالأمور لا تحتمل إثارة وفتنة أكثر مما نراه فى الشارع المصرى الآن، وأشار إلى أن الإخوان المسلمين كانوا يريدون إقامة دولة داخل دولة وأى شخص سيحاول مخالفتهم سيقتلونه مثل ما شهدناه على منصة رابعة أمس فلا يوجد فى قلوبهم أدنى درجات الرحمة أو الإنسانية.

فيما أدانت النجمة إلهام شاهين كل طرق الإرهاب التى اتبعتها جماعة الإخوان، موضحة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الجماعة أثبتت بالفعل أنها إرهابية لأبعد الحدود، ومدربة على أحدث طرق الإرهاب، معلنة عن صدمتها تجاه الأساليب الوحشية التى اتبعتها الجماعة ضد أقسام الشرطة وبالتحديد ضد قسم شرطة كرداسة الذى تم تدميره وقتل كل من فيه، بما فيهم لواء داخلية وضباط شرطة ومجندين، خاصة أنهم كانوا يمارسون عملهم داخل قسم الشرطة بشكل طبيعى، ولم يتعرضوا لإيذائهم.

وأضافت شاهين أن الجماعة أثبتت أن لديها عقدة من رجال الداخلية وأقسام الشرطة، وهذه العقدة لا تأتى إلا لكل مجرم أو سارق أو خارج عن القانون، وهذا الأمر ينطبق عليهم تماما.

ووصفت شاهين ممارسات الجماعة أمس بالأفعال اللاأخلاقية واللادينية، مؤكدة أنهم أثبتوا للجميع أنهم ليس لديهم انتماءات لوطن أو لشعب أو لأى دين.

وتساءلت النجمة قائلة، من أين تدعى الجماعة الاعتصامات السلمية ومعهم هذا الكم الهائل من السلاح، معربة عن أملها فى الجيش المصرى فى أن يستطيع القضاء على مثل هذه الميليشيات الإخوانية الإجرامية.

أما النجم محمد هنيدى، فاكتفى بتعليقه على الأحدث قائلا "يارب احمى مصر وأهلها"، مشيرا إلى أنه يحلم بأن تفوق مصر من غمتها وتنهض من جديد وتستقر الأمور فيها ويعود الأمن لحياتنا وأبنائنا وأن يتم إيقاف نزيف الدماء التى نراها فى الشارع الآن من المصريين.


فيما وصف الكاتب الكبير فيصل ندا، الأحداث الدموية التى شهدتها البلاد الأربعاء، بالنهاية الدرامية الطبيعية لفض اعتصام جماعة إرهابية مثل الإخوان المسلمين، معلقا فى تصريحاته لـ"اليوم السابع" أن الجماعة أثبتت بأنهم بغير إخوان وبغير مسلمين.

وقال ندا إن جماعة الإخوان، لم يكن لهم أى دعوات إسلامية على مدار التاريخ ولا يشغلهم مدى إيمان الناس بالإسلام بقدر إيمانهم بهم، لافتا إلى أن كل طموحاتهم كانت تتلخص فى مناصب سيادية وأهداف دنياوية، مشيرا إلى أنهم أساءوا إلى الإسلام أمام العالم بأكمله، ولن يرحمهم التاريخ بعد ممارساتهم الإرهابية الأخيرة.

وأشار الكاتب الكبير إلى أن جماعة الإخوان، لابد أن تدرك أنها انتهت وخرجت من قلوب وعقول المصريين، وعليها أن ترحل من الساحة السياسية، خاصة بعد أن فتح لهم الشعب أحضانه، وصوتوا لمرشحهم محمد مرسى، والذى نجح وأصبح رئيسا للبلاد، ولكنه لم يراعى ذلك ولم يقدر اختيار الشعب له، بل تركهم واندمج مع أهداف وطموحات جماعته فقط.

بينما أشارت الفنانة لوسى إلى أنها تشعر بحالة حزن ووجع شديدين، بعد الأحداث التى وقعت فى مصر أمس، لأن الذين ماتوا فى أحداث فض الاعتصام جميعهم مصريين رغم الإرهاب الذى فعلوه أمس ولا أصدق أبدا أن هناك أشخاصا وجماعة بهذه الوحشية والبشاعة الذين قاموا بقتل الضباط والتمثيل بجثثهم.

وأضافت لوسى أنه لا يمكن أبدا أن ننسى ما فعلته هذه الجماعة فى حق مصر، وحق شعبها فهم أصبحوا منبوذين من هذا الشعب خاصة بعد استعانتهم بجماعات حماس والفلسطينيين وغيرهم من خارج الفصيل المصرى، مشيرة إلى أن استقالة البرادعى تعتبر نتيجة طبيعية جدا لأن له علاقة بتلك التيارات لذلك رفضه السلفيين سابقا لأنهم يعلمون حقيقته جيدا.

وأشادت، بدور الإعلام فى ظل تلك الأحداث الصعبة علينا جميعا، وأنه يواجه مهمة صعبة للغاية فى نقل الحقيقة، مشيرة إلى أننا يجب علينا كمصريين أن نحمى أسرنا ومنازلنا ولا ننزل الشارع لمواجهة الإخوان لأننا لسنا إرهابيين مثلهم حتى نواجههم فالمسئولين والجهات الأمنية الجيش والشرطة هم كفيلون بتلك المهمة.

وتمنت، أن تستقر الأوضاع فى الفترة القادمة وأن ترى مصر آمنة وأن تختفى الخيانة والتخوين بيننا وأن نخاف على بعضنا وأن تتغير أخلاقنا، مؤكدة أن مصر ستقف على قدميها مرة ثانية وستنفض التراب والغبار على ظهرها الذى غطاها سنوات كثيرة.

وأشارت، إلى أن مصر قوية دائما فرجالها "أسود" و"سيداتها رجالة"، منوهة أن ما حدث أمس من حرق الكنائس أمر فظيع للغاية وهو لجلب الفتنة الطائفية فى بلادنا والدين ينهى عن ذلك فهى من بيوت الله ولا أصدق ما فعلته جماعة الإخوان فى بلادنا فى أحداث أمس.

من جانبها أعربت الإعلامية هبة الأباصيرى، بأن الأحداث التى وقعت أمس فى مصر كانت مؤلمة لنا جميعا، ولا نعلم مصير تلك الأحداث الأيام القادمة، مشيرة إلى أن قرار فض اعتصامات رابعة والنهضة كان له تداعيات خطيرة جدا وللأسف عدم فض الاعتصام فى الفترة السابقة وتأجيله طيلة الفترة السابقة نتائجه كانت صعبة جدا لدى الشعب المصرى كله بسبب أنهم قاموا بتعطيل مصالحنا جميعا.

وأضافت أن الأمور الآن أصبحت ضبابية جدا ولا نعلم متى ستنتهى تلك الأزمة وهل ستمر على خير أم لا فلا يمكن أن نتكهن أبدا بنتائجها لكن يكفى ما حدث ليلة أمس من حرق 25 قسم شرطة وإحراق 7 كنائس فى محافظات مختلفة فلا يوجد أخطر من ذلك حتى نشعر بالخوف والقلق على بلادنا من تلك الجماعة، لكن أتمنى أن تهدأ الأمور وتستقر خاصة بعد فرض حظر التجول لمدة شهر تقريبا ونعود للعمل من جديد بعد استقرار الأمن فى الشارع المصرى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة