حمل اتحاد "شباب الثورة" مسئولية الاعتداءات على المتاحف والمواقع الآثرية التى وقعت أمس، خاصة سرقة متحف ملوى بالمنيا من قبل أنصار الرئيس المعزول، على الأمن، مؤكدا أن هناك إهمالا من قبل المسئولين بوزارة الآثار.
وناشد الاتحاد فى بيان أصدره اليوم "الخميس" القوات المسلحة بالتدخل بأقصى سرعة لدعم الأمن فى المناطق والمتاحف دون استثناءات، حيث إن هناك من يسعى لتدمير هذا التاريخ والهوية المصرية بكل الصور، داعيا الشعب المصرى إلى حماية آثاره وتاريخه بنفسه حال عجز الدولة ومسئوليها عن الدفاع عنها.
وحذر عمر الحضرى المتحدث الإعلامى للاتحاد ورئيس لجنة السياحة والآثار بالاتحاد من خطورة المرحلة القادمة على الآثار، خاصة فى المناطق المفتوحة والتى نالت منها أيدى السارقين للتاريخ بمساعدة النظام السابق، الذى لم يهتم بالآثار وسعى لبيعها وتأجيرها، مؤكدا أنه لا يوجد شكل جدى لحل الأزمة أو استراتيجية واضحة تبث الأمن والطمأنينة فى نفوس المصريين على تراثهم وتاريخهم من أيدى الجماعات المسلحة التى تعبث بها وبأرواحهم.
وجدد المطالبة بجرد جميع المخازن والمتاحف بمختلف المناطق الآثرية، والتحقيق فى سرقات بعدد من المخازن منها مخزن كفر الشيخ، والمتحف المصرى، وسقاره، والهرم وغيرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة