وصف اللواء لطفى مصطفى كمال، وزير الطيران الأسبق، أن تصريحات الرئيس أوباما، بإلغاء المناورات العسكرية المشتركة وتهديده بأن موقف مصر الحالى سيفقدها الدعم الدولى، لا تعبر إلا عن موقف فى منتهى الخسة.
وأضاف "لطفى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن أمريكا لا تملك أن تتدخل فى الشئون الداخلية بمصر، وأن مصر دولة ديمقراطية والشعب هو فقط من له القرار، مضيفا أن توقف المناورات ليس لمصلحة أمريكا لأنها الأكثر استفادة من مصر وأن أمريكا هى الخاسر وليس مصر لأن المناورات تعطيهم خبرة التعامل مع قوات أخرى ومعرفة إستراتيجياتها.
وأضاف لطفى، أن هذا الموقف من أمريكا يؤكد وقوفهم بجانب الإخوان المسلمين، وأن الولايات المتحد الأمريكية أصبحت الولايات المتحدة الإسلامية بعد ما نراه منهم، بالرغم من أن أمريكا هى من كانت تعمل للإطاحة بالإسلام، وهى أيضا من إنشاء الجماعات الإرهابية وتنظيم القاعدة وطالبان.
وأشار لطفى، إلى أن المصريين تفهموا الموقف وأصبحوا على قلب رجل واحد، ما عدا جماعة الإخوان المجرمين - على حد تعبيره - مضيفا أن تماسك الشعب بوجود تأييد من القوات المسلحة جعل مصر لا تخضع لأى أوامر خارجية.
