يرى الدكتور مختار الشريف الخبير الاقتصادى أنه من الصعوبة تنفيذ شركة قابضة لتتولى إعادة هيكلة الشركات الخاسرة التابعة لها بدلا من انتظار دعم مالى من الحكومة، لافتا إلى المشكلة الرئيسية لهذه الشركات تنحصر فى تمويل.
وأوضح أن هذه الشركات تحتاج إلى تطوير للقطاعات المختلفة وتدريب العمال وإدخال تكنولوجيا حديثة والعمل على إعادة هيكلة خطوط الإنتاج لمواكبة الشركات العالمية، مؤكدا تطوير يحتاج إلى أموال وتمويل من الحكومة "قائلا لا يوجد تمويل بدون فائدة".
وأشار إلى أن العجز فى الموازنة العامة للحكومة يجعلها غير قادرة على تنفيذ أى خطط جديدة فى الوقت الحالى.
وكان وزير الاستثمار أعلن أن الوزارة تتولى حاليًا إعداد مشروع قانون لقطاع الأعمال بهدف المضى نحو تكوين شركة قابضة تتولى عملية إعادة الهيكلة فى الشركات الخاسرة التابعة لها بدلاً من انتظار طلب دعم مالى من الحكومة.
وقال إن هناك عددا من القطاعات التى يجب أن تشهد أولوية كبيرة منها قطاع الغزل والنسيج، مضيفاً أنه يمكن أيضاً تطويره بالاستفادة من المنح الدولية.
وأشار إلى أنه سيتم وضع نظام يسمح بتوفير الأراضى للمستثمرين فى مختلف المجالات بنظام الشباك الواحد بعد 50 يوماً من هيئة الاستثمار.
وكشف أن الوزارة تدرس الآن مجموعة من الحوافز غير الضريبية لتقديمها للمستثمرين لتشجيعهم على إقامة مشروعات فى مناطق معينة لتنميتها وتشغيل الشباب تخصم من الوعاء الضريبى.
وأوضح أن المجمعات الاستهلاكية باقية وسيتم تطويرها وإنشاء أفرع جديدة لتوفير السلع لمحدودى الدخل، وخاصة فى محافظات الصعيد.
خبير: صعوبة إنشاء شركة قابضة تتولى عملية إعادة هيكلة فى شركات قطاع الأعمال الخاسرة
الخميس، 15 أغسطس 2013 05:22 ص
وزير الاستثمار
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة