أعلن أمين راضى، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الحزب يرفض التصريحات التى وردت على لسان وزراء الخارجية التركى والقطرى، والتى كانت تميل بوضوح فى صالح كفة نعلم العلاقة الوطيدة بينهم، سواء كانت علاقة أيدولوجية أو علاقة دعم لنظام الإخوان المسلمين.
وأكد راضى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الحزب يرفض تدخل أى طرف فى الشأن الداخلى المصرى ويرفض أى محاولة لأطراف خارجية بالتبرع من تلقاء نفسها ومحاولة الذهاب إلى مجلس الأمن لخدمة فصيل خرج الشعب عليه فى ثورة عارمة يوم ٣٠ يونيو.
ويؤكد الحزب أن المصريين يقفون الآن فى توحد غير مسبوق لمواجهة الإرهاب فى الداخل على يد فصيل الإخوان والمدعوم دوليا من التنظيم الدولى وبعض الدول التى تعمل كوسيط لقوى كبرى، وأن الشعب المصرى يقف خلف قوات الأمن والجيش والشرطة حتى يتم تنفيذ خارطة الطريق التى طالب بها الشعب.