أمر تامر الحديدى رئيس نيابة كرداسة ومركز إمبابة، بدفن جثث الـ11 ضابط وفرد أمن الذين استشهدوا أمس بقسم كرداسة بعدما حاولوا التصدى لأنصار جماعة الإخوان المسلمين الذى تجمهروا أمام القسم وحاصروه، ثم أشعلوا النيران فيه وهرَّبوا السجناء، واستولوا على الأسلحة المتواجدة به.
جاء أمر النيابة بعد تشريح الجثث لبيان سبب الوفاة، كما أمرت النيابة بدفن جثه مواطن لقى مصرعه أمام القسم بعد تشريحها وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
وأكدت النيابة أنها لم تتلق حتى الآن أى محاضر من الشرطة خاصة بالواقعة أو ملابساتها أو أيه شهود لفتح التحقيق ولكنها استقبلت محاضر بالوفيات من المستشفيات التى نقلت إليها الجثامين.
وتهيب النيابة بالمواطنين أن يتقدموا بالشهادة أو يقدموا أى فيديوهات قاموا بتصويرها للنيابة العامة، وذلك لبدء التحقيق والتوصل للجناة.
كان 11 ضابطا وفرد أمن لقوا مصرعهم أمس الأربعاء داخل مركز شرطة كرداسة، بعدما حاولوا التصدى لأنصار جماعة الإخوان المسلمين الذى تجمهروا أمام القسم وحاصروه، ثم أشعلوا النيران فيه وهرَّبوا السجناء، واستولوا على الأسلحة المتواجدة به.
ودخل الإخوان مكتب نائب المأمور العقيد عامر عبد المقصود وقتلوه، ثم تسللوا إلى الطابق الثانى، حيث مكتب العميد محمد جبر مأمور المركز، والذى كان من المقرر انتهاء عمله بالقسم خلال أيام، إلا أن الإخوان قتلوه برصاصهم أيضا.
كما قتل أنصار الجماعة النقيبان هشام شتا ومحمد فاروق نصر الدين، وأوضح شهود العيان أن الإخوان قتلوا 7 من أمناء وأفراد الشرطة أيضا داخل نفس القسم.
