تقدم الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بخالص التعازى لأبناء الشعب المصرى فى الضحايا الذين سقطوا، أمس الأربعاء، سواء من الشرطة أو من المدنيين، فى الأحداث الدامية التى شهدتها البلاد.
وحمل "الحزب" فى بيانه جماعة الإخوان وقياداتها المسئولية الأساسية فى تعثر المسار السياسى واندلاع أعمال العنف على خلفية قيام أجهزة الأمن بفض اعتصامى النهضة ورابعة العدوية.
وتابع: "لقد سبق وأكد حزبنا على رفضه أن تحل لغة القوة والعنف محل الحلول السياسية، كما أكد ضرورة استخدام القوة فى إطار الضوابط المهنية والدستورية والقانونية واحترام حقوق الإنسان، إلا أن قيادات جماعة الإخوان قد أصرت على رفض كافة مبادرات الحوار وكافة الوساطات المحلية والدولية والدعوات المتكررة لإعمال العقل وتقديم المصلحة العامة والاعتراف برغبة الشعب فى تغيير سلطتهم الفاسدة والفاشلة".