تعليقا على أحداث العنف الجارية الآن فى مصر، قال عماد حمدى، المتحدث باسم التيار الشعبى: إن المصلحة الوطنية تحتم على جماعة الإخوان المسلمين وحلفائها وقف العنف والإرهاب الممنهج الذى يقوم به أفرادها فى عدد من محافظات الجمهورية، والوقف الفورى للاعتداء على الكنائس ودور ومحال المصريين المسيحيين.
وأضاف "حمدى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": أن سيناريو التقسيم الطائفى رهان خاسر، تجاوزه هذا الشعب الذى أكد على وحدته ووحدة مصيره منذ ثورة 25 يناير قبل عامين ونصف العام.
وأكد "حمدى" على أن المسئولية الأكبر تجاه سقوط كل هؤلاء الضحايا من كافة المصريين، أيا كان موقعهم، تتحملها جماعة الإخوان وحلفائهم من الجماعات الجهادية بإصرارهم على التصعيد، وعدم الانصياع لرغبة الجماهير التى لفظتهم فى 30 يونيو، بل وتأجيج أجواء العنف بكل السبل، واستمرار خطاب الكراهية والتحريض على القتل، للتمكن من الدفع بالتدخل الخارجى، وهو الموقف الذى لقى إدانة شعبية واسعة.
وأضاف "حمدى" قائلا: "موقفنا كان وسيظل مع تجنب إراقة الدماء، والابتعاد عن العنف، كسبيل لحسم الصراع السياسى، الدماء التى سالت بالأمس واليوم من الأمن ومن المعتصمين تحزننا جميعا، وتزيد آلاما لم تندمل بفقدان عدد كبير من أبناء هذا الوطن منذ ثورة يناير المجيدة حتى أحداث اليوم".