قال الدكتور مختار الكسبانى، إن فض أى اعتصام أوتظاهرات دائما ما يصحبه فوضى فى الشارع المصرى يتطلب إحكام أمنى صارم خاصة على المواقع والمنشآت الحيوية بالدولة، مشيرا إلى ما حدث عقب يوم 28 يناير 2011 من سرقة للمتحف المصرى وبعض المواقع الأخرى، والمفترض أن تكون أجهز الأمن تعلمت من هذا الدرس.
وأكد الكسبانى، أن ما تم سرقته من آثار ستسعى وزارة الدولة لشئون الآثار بالتعاون مع كافة أجهزة الأمن استعادتها وذلك لأنها كلها مسجلة دوليا ومعروفة ولا يمكن التصرف معها بسهولة، واصفا من قاموا بهذه العملية بالجامعات المسلحة التى تعتمد فى تمويليها على سرقة الآثار وتهريبها، ولهذا كان اتجاههم، فضلا عن نيتهم التى كانت معلنة من قبل حسبما سمع من تصريحات قيادتهم بالعمل على تخريب الاقتصاد المصرى، لافتا إلى أنه حتى كتابة هذه السطور مازال الحصر جارى للآثار التى تمت سرقتها وما تم تلفه.
وأوضح الكسبانى، أن الآثار التى كانت توجد بمتحف المنيا من حلى وتحف وتماثيل تعود لعصر أخناتون لها أهمية تاريخية كبيرة لا تقدر بملايين العالم.