الفلسطينيون والإسرائيليون عقدوا محادثات "جادة" الليلة الماضية

عقد مفاوضو الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، جلسة محادثات مساء أمس، إلا أن الجانبين تكتما على ما دار فى الجلسة التى وصفتها الإذاعة الإسرائيلية بـ"الجادة".

وقال مسئول إسرائيلى لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن محادثات أمس كانت جادة واتفق الطرفان فيها على لقاء آخر قريبا، إلا أنه رفض إعطاء المزيد من التفاصيل التزاما بقرار الولايات المتحدة بالحفاظ على سرية المفاوضات.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أن المحادثات بين وفدى الجانبين برئاسة وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبى ليفنى وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات استمرت نحو خمس ساعات حيث بدأت مساء أمس وامتدت حتى ساعة مبكرة من صباح اليوم.

ومن المقرر أن يعقد اجتماع آخر بين الجانبين فى أريحا بالضفة الغربية فى غضون أسبوعين أو ربما فى موعد أقرب.

وذكرت صحيفة "معاريف"، أن أيا من المبعوث الأمريكى لشؤون الشرق الأوسط مارتن إنديك أو مساعده فرانك لوينستاين لم يشاركا فى معظم الاجتماع. وتوضح وزارة الخارجية الأمريكية أن مهمة المبعوثين هى " تسهيل الأمور" بين الطرفين.

على صعيد متصل، اتهمت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بتعمد عرقلة المفاوضات بإعلان حكومته بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية على مدار الأيام الماضية، وقالت هاجيت اوفران المتحدثة باسم المنظمة :"نتحدث عن صفعة على وجه الفلسطينيين، فنتنياهو يسعى متعمدا إلى تخريب المحادثات حتى قبل أن تبدأ".

ونجحت الولايات المتحدة مؤخرا فى إطلاق مفاوضات مباشرة هى الأولى منذ ثلاث سنوات بين الجانبين، ومن المفترض أن تنتهى باتفاق الوضع النهائى فى غضون تسعة أشهر.