يحيى الرخاوى

الرئيس ينقذنا فى آخر لحظة

الخميس، 15 أغسطس 2013 07:09 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
(قال الولد لأخته)
الأخ: لقد تأخرتِ
الأخت: تأخرتُ فى ماذا، لماذا؟
الأخ: تأخرتِ فى النوم
الأخت: الحمد لله، لم أنم جيدا منذ ليلتين
الأخ: نوم العافية
الأخت : الله يعفى بدنك
الأخ: الآن انتهى كل شىء !!
الأخت: لا طبعا لقد بدأ كل شىء
الأخ : كان ثقيلا وخطيرا وقبيحا
الأخت: الحمد لله أنقذنا الرئيس فى آخر لحظة
الأخ : لحقنا من ؟؟
الأخت : الرئيس
الأخ: الرئيس من؟ مبارك؟ أم مرسى؟ أم منصور؟
الأخت : الرئيس مرسى أكرمه الله
الأخ: ما هذا الذى تقولين ؟ أنقذنا؟ !! كيف ؟
الأخت: أين أنت أيها المسطول، تصور لولم يكن قد قدّم استقالته فى هذا الوقت هكذا فى آخر لحظة ؟ ماذا كان يمكن أن يحدث؟
الأخ: قدّم ماذا؟ هل يستقيل المُـقال
الأخت: ليس على الله ببعيد، يهدى من يشاء إلى صراط مستقيم
الأخ: ماذا تقولين؟ أليس عندكَ خبر؟
الأخت: أنت الذى ليس عندك خبر، هذا رجل يستأهل كل احترام
الأخ: من هوهذا الرجل الذى يستأهل كل الاحترام
الأخت: الرئيس مرسى، تصور أنه يحمد للسيسى أن أنقذه من ورطته ورحمه من ذنوب ثلاث سنوات أخرى؟
الأخ:ماذا تقولين؟ ماذا جرى لك أيتها البلهاء؟
الأخت: تصور لويكن قد قدّم استقالته وأمر أهله وعشيرته بالعودة إلى منازلهم وأعمالهم، وأن يتقوا الله فى مصر
الأخ: يتقوا الله فى ماذا؟
الأخت: مالك ؟ فيه ماذا؟ فى مصر، ربنا موجود، ألم تستمع لخطابه المسجل؟
الأخ: أى خطاب؟
الأخت : الذى اعتذر فيه للشعب المصرى، واستغفر ربه، وأعلن كيف أنه كان حسن النية فيما أقدم عليه، ودعا جماعته فردا فردا، كبيرا وصغيرا، إلى أن يحاسب كل واحد نفسه قبل أن يلقى ربنا الذى يعلم السر وأخفى
الأخ: متى هذا ؟ كيف ؟ وأين ؟
الأخت : فى قناة العابيدين التائبين
الأخ: قناة ماذا؟
الأخت : قناة التائبين العابدين
الأخ: لا حول ولا قوة إلى بالله العلى العظيم !! وماذا أيضا؟
الأخت: قال إنه لم يكن يعلم أن السياسة بهذه الصعوبة، وأن المصريين بهذه القوة والذكاء والطيبة معا، تصور؟
الأخ : أتصور ماذا؟ وهباب ماذا؟ ثم ماذا أيضا؟ أين كنت تنامين بالضبط؟
الأخت : فى الشرفة البحرية، بعد ليلتين من الأرق الفظيع والكوابيس المرعبة
الأخ: صح النوم
الأخت: صح الله بدنك








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري وبس

فعلاً يادكتور كان حلم

ولكن للاسف مازالوا في غيهم يعمهون

عدد الردود 0

بواسطة:

Masrawy

هذا عن الامس,, ماذا عن الغد يا دكتور

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد الاقصرى

شدى حيلك يابلد

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

الى رقم 2

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة