أكد الرئيس اللبنانى الأسبق ورئيس حزب الكتائب اللبنانية أمين الجميل تضامنه مع حزب الله ومع أهالى ضاحية بيروت فى هذه الظروف التى تمر فيها نتيجة الانفجار الذى وقع فى منطقة الرويس بالضاحية.
وشدد الجميل على تضامن اللبنانيين لكشف المجرم الذى قام بهذه الجريمة لتلافى تكرارها، خصوصا وأن الحادثة تشكل مأساة لجميع اللبنانيين وليس لمنطقة معينة.
ووصف الانفجار بأنه رسالة للجميع بأنه لا مكان لأى فريق أن يتحصن فيه، منتقدا بشدة السجلات السياسية الساخنة والعقيمة.
ودعا كافة الأجهزة إلى العمل لإخماد الحريق فى منطقة الانفجار وإنقاذ الجرحى وتأمين سلامة المواطنين المحتجزين بفعل انتشار النيران.
من جهته صرح رئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة أنه "فى هذه اللحظات نشعر بالغضب والحزن والأسف والتضامن الكامل مع عائلات الشهداء والجرحى وأهلنا فى الضاحية الجنوبية الذين يتعرضون للإرهاب والاستهداف من يد الإجرام".
ولفت إلى أن "هذا الانفجار الإجرامى مستنكر ومدان ومرفوض بكل المقاييس وعلى السلطات الأمنية تكثيف التحقيقات لمعرفة المجرمين ومن يقف خلفهم لكشف ملابسات جريمة التفجير السابقة وهذه الجريمة المروعة اليوم".
أضاف: "أننا فى هذه اللحظات الأليمة نقف وقفة رجل واحد فى مواجهة المجرمين إلى جانب الأبرياء والمدنيين العزل من أهلنا فى الضاحية".
وبدوره دعا عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب على عمار المواطنين إلى إخلاء مكان الانفجار من أجل افساح المجال أمام عناصر الجيش اللبنانى والدفاع المدنى كى يقومون بعملهم.
الرئيس اللبنانى الأسبق يتضامن مع حزب الله والضاحية فى بيروت الجنوبية
الخميس، 15 أغسطس 2013 07:18 م