استنكر حزب الدستور الحملة، التى وصفها بالمسعورة على شخصية الدكتور محمد البرادعى واصفا إياه بـ أيقونة الثورة المصرية وضميرها الحى والأب الروحى لحزب الدستور.
وقال بيان الدستور: إن الهدف من وراء هذه الحملة التشويهية لا يراد بها شخص الدكتور البرادعى فقط، إنما كل مكتسبات ثورة الخامس والعشرين من يناير، ومحاولة من النظام القديم للقفز على الموجة الثالثة من موجات ثورة يناير، والتى أطلقتها جموع الشعب المصرى فى الثلاثين من يونيه، فإن حزب الدستور على يقين بأن الشعب المصرى لن يسمح بالعودة إلى الوراء، وسيدفع بكل جهده نحو تطبيق خارطة الطريق، التى ارتضاها فى الثالث من يوليو.
وتابع الحزب فى بيانه: إن استقالة الدكتور البرادعى من منصب نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية هو قرار شخصى للرجل، وإننا لا يساورنا الشك أن الرجل سيخرج إلى الشعب المصرى فى الوقت المناسب ليوضح له أسباب استقالته والتوقيت الذى دعاه لإعلانها.