أدان التيار الشعبى المصرى بالسويس أحداث الفوضى والإرهاب والتعدى على الكنائس بالسويس والممتلكات العامة والخاصة، وكافة أشكال أدوار العبادة عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة غير السلميين من قبل جماعات تأخذ الدين ستاراً لها، وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين، على حد قول التيار.
وأضاف التيار، فى بيان له اليوم الخميس، أن الإخوان ركزوا على محافظة السويس وأحداث تخريب متعمد لممتلكات الدولة وإثارة الفزع فى الشارع السويسى، واقتحام وحرق الكنائس (كنيسة الراعى الصالح والكنيسة اليونانية)، والتعدى على الممتلكات الخاصة بالمواطنين المسيحيين من محال تجارية ومدارس، والتعدى على قوات التأمين المكلفة بحماية المنشآت الحيوية وحرق وإتلاف مدرعات القوات المسلحة ومحاولات اقتحام مبنى محافظة السويس ومديرية الأمن.
ونحمل كامل المسئولية لقيادات جماعة الإخوان وقيادات التيار الإسلامى بالسويس، ونرفض محاولاتهم لتحويل الصراع من صراع سياسى إلى صراع دينى وطائفى لتحقيق أطماعهم.
وتابع البيان أن التيار الشعبى المصرى ينعى من سقطوا من شهداء الشرطة والجيش المصرى فى الأحداث السابقة، ويؤكد على دعمهم والوقوف بجانبهم فى مواجهة هذا الإرهاب.
واختتم البيان "نهيب المواطنين بضرورة عمل لجان شعبية للحفاظ على سلامة وأمن الممتلكات العامة والخاصة والتحفظ على كل من يحدث أى عنف أو تخريب أو إثارة إرهاب وذعر للمواطنين الآمنين وتسليمه للجهات الأمنية المختصة، كما نؤكد على ضرورة الالتزام بمواعيد حظر التجول للتعاون فى حفظ الأمن والقضاء على الإرهاب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة