على غرار "تمرد".. شباب حزب الدستور يطلقون حملة لسحب الثقة من جميلة إسماعيل.. مؤسس الحملة يتهمها بالسيطرة على الحزب وتكوين جبهات لتفكيكه من أجل مصالحها.. ورئيس الحزب: الحملة مُبالغ فيها ولا يجب التخوين

الأربعاء، 14 أغسطس 2013 12:52 ص
على غرار "تمرد".. شباب حزب الدستور يطلقون حملة لسحب الثقة من جميلة إسماعيل.. مؤسس الحملة يتهمها بالسيطرة على الحزب وتكوين جبهات لتفكيكه من أجل مصالحها.. ورئيس الحزب: الحملة مُبالغ فيها ولا يجب التخوين جميلة إسماعيل أمين تنظيم حزب الدستور
كتبت مصطفى عبد التواب وسمر سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دشن عدد من أعضاء حزب الدستور حملة موسعة لسحب الثقة من جميلة إسماعيل أمين تنظيم الحزب، نظرًا لما قالوا إن ما يتم فى الحزب سيطرة من قِبَل جميلة إسماعيل على حزب الدستور لخدمة مصالحها الشخصية على حد وصفهم.

وأوضح مطلقو الحملة أسباب لجوئهم لسحب الثقة من جميلة إسماعيل، "أعادت هيكلة المحافظات دون معايير ثابتة، طبقًا للأهواء وبدون أسباب واضحة، ويتم تغيير معايير الهيكلة من محافظة إلى أخرى، لنرى الانتخابات فى ظاهرها نزيهة وفى مضمونها تأتى بمن تريد أمينة التنظيم أن تأتى بهم".

وأشاروا إلى أن جميلة إسماعيل ساهمت فى تكوين جبهات داخل الحزب وتسعى لتفكيكه من أجل مصالحها الشخصية، إضافة إلى إقصاء كافة القيادات والرموز من الحزب لتتصدر وحدها المشهد مثل "تطفيش" بثينة كامل وإقصاء جورج إسحق وكمال عباس من لجنة التسيير - على حد وصف البيان.

وأضاف شباب الحزب، أن جميلة إسماعيل سعت للسيطرة على لجنة الانتخابات، لتضمن أن تكون الكتلة البرلمانية للحزب تابعة لها وفشلت فى متابعة احتياجات المقرات وتأخر إصدار الكارنيهات والنظام الداخلى، بالإضافة إلى زرع عناصر تابعة لها داخل لجنة التسيير لتضمن السيطرة عليها، وتغاضت عن التحقيق مع التجاوزات التى يرتكبها حلفاؤها مثل أحمد دراج أو أتباعها من الأعضاء، وصرفت مبالغ مالية لبعض الأمانات فى الحزب طبقاً للأهواء والترضيات.

وأكد شباب الحزب المتمرد "من الضرورى بل من الحتمى إذا أراد الحزب إن يستمر ككيان قوى، وجب سحب الثقة من أمين التنظيم الحالى وقبل المؤتمر العام، حتى يتسنى الإعداد لمؤتمر عام نزيه وحر دون سيطرة من أحد عليه لخدمة مصالحه الشخصية وذلك لتأسيس كيان قوى يقود الحياة السياسية فى مصر".

وفى نفس السياق أكد الدكتور أحمد غازى، سكرتير أمانة العمل الجماهير السابق بحزب الدستور، ومنسق الحملة عن بدئه فى تدشين "تمرد على أمينة تنظم حزب الدستور جميلة إسماعيل".

وأضاف غازى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن إسماعيل قامت بهيكلة المحافظات دون معايير ثابتة، طبقًا للأهواء وبدون أسباب واضحة، بالإضافة إلى أنه يتم تغيير معايير الهيكلة من محافظة إلى أخرى، لتكون الانتخابات فى ظاهرها نزيهة وفى مضمونها تأتى بمن تريد أمينة التنظيم أن تأتى بهم على حد وصفه.

وكشف غازى، أن الحملة لاقت قبولاً كبيراً بين عدد من أمانات الجيزة وعدد من أمانات المحافظات، وسيتم الإعلان عن إجمالى التوقيعات التى حصلت عليها الحملة ضد جميلة إسماعيل، وعقد اجتماع يضم كافة قيادات الحزب لحسم هذا الأمر.

وتابع غازى "عدد من شباب لجنة السوشيال ميديا داخل الحزب والمتحكمين فى صفحات الحزب موالين لإسماعيل ويساعدونها فى التعتيم على أية مشاكل تُذاع ضد وجودها داخل الحزب".

بدوره أكد السفير سيد قاسم رئيس حزب الدستور، أن ما أعلن عنه عدد من شباب الحزب حول حملة تمرد ضد جميلة إسماعيل مبالغ فيما تحتويه الحملة من اتهامات لها، مؤكّدًا أنه يجب أن يكون شعار الاختلاف داخل الحزب والمجتمع "أن نختلف جميعاً دون أن نقوم بتخوين بعضنا البعض".

وأضاف قاسم فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه يسعى لاجتماعات موسّعة للتحاور حول الوصول إلى أرضية مُشتَرَكَة لاستكمال بناء الحزب، مشيرًا إلى أنه أجرى اتصالات بشباب الحزب لتفهم وجه نظرهم، إضافة إلى تعجيل الحوار بين أطياف الحزب المختلفة، ذلك لأن تعدد الأرضيات داخل الحزب الواحد ليست سيئة، بشرط أن يتفق الجميع على أرضيه مشتركة للتعاون والبناء.








مشاركة




التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو رامى الصعيدى

نصيحة الى الوطنيين فى هذا الحزب

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر حر

بداية الخلافات!

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد

نتحدى التكذيب ..

عدد الردود 0

بواسطة:

ايوب

تقتلهم الصراعات والتنافسات والغيرة

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى ابراهيم

تهريج

عدد الردود 0

بواسطة:

حسام

إمرأة محدودة الذكاء والثقافة وحوارتها شوهت الحزب

عدد الردود 0

بواسطة:

سعيد بلا ليكا

ريمه لعادتها القديمه

عدد الردود 0

بواسطة:

ماجد

التوقيعات تعدت حاجز الـ 30 مليون توقيع

ولسة - لازم نوصلها 100 مليون توقيع

عدد الردود 0

بواسطة:

داود على بيه

حملة تمرد لسحب الثقة من امينة التنظيم الاستاذة /جميلة اسماعيل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة