أدانت "مؤسسة شباب بتحب مصر" أحداث التعدى على الكنائس ودور العبادة بعدد من محافظات الجمهورية، مما يهدد الأمن القومى المصرى، ويشعل نار الفتنة مع إخواننا الأقباط.
وأكدت المؤسسة فى بيان لها اليوم الأربعاء، أن عمليات الحرق المتعمد للكنائس والأديرة وكتابة العبارات النابية والمحرضة على الفتنة على جدران الحوائط بالشوارع فى كل المحافظات، لابد من تغليظ العقوبات عليهم لسعيهم إلى إثارة الفتن الطائفية بمصر.
وطالبت "مؤسسة شباب بتحب مصر"، كل المحرضين على العنف الطائفى من تيارات الإسلام السياسى، بضبط النفس والتحلى بالروح الوطنية التى حثنا عليها الإسلام، وحملت المؤسسة جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها ومؤيديها مسئولية العنف الطائفى فى البلاد.
وتهيب "مؤسسة شباب بتحب مصر" بالسيد الرئيس ورئيس الحكومة وشيخ الأزهر وكل مصرى حر بأن يقوموا بالحفاظ على مصر من الفتنة الطائفية، والوقوف بجانب شركائنا فى مصر إخواننا المصريين المسيحيين.