أكد الدكتور جمال عبد الجواد، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، أن كل الأحداث التى وقعت عقب قرار فض الاعتصام من ميدانى نهضة مصر ورابعة العدوية، أمر طبيعى ومتوقع عقب حالة الانسداد السياسى الراهن، مؤكداً أن هذا العنف الراهن والاحتجاجات أمر هين من سلسلة أعمال عنف مرتقبة.
وأضاف "عبد الجواد" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن هذه الأعمال ستستمر لفترة وسينتهى بعض مثلها مثل الحزن الذى يولد كبيرا، وينتهى شيئا فشيء، مؤكداً أن الفترة المقبلة ستشهد حالة من قطع الطرقات، لافتاً إلى أن كل أعضاء الجماعة إما سيتحولون وينضمون إلى التيارات الإرهابية والجهادية، والبعض الآخر سيسعى للتكيف مع الوضع تدريجياً.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، أن طريقة تعامل الأمن مع هذه الأحداث متوقف على ما يحدث خلال الساعات القادمة، معلناً عن الحل السياسى المطلوب فى الوقت الراهن، والذى تضمن إرسال رسائل صريحة ومحددة لعموم المنتمين للحركات الإسلامية، وليس القيادات للإعلان عن كيفية دمجهم فى العملية السياسية، وعدم تجنبهم واعتقالهم فى الفترة القادمة وضمهم إلى التيارات المعتدلة.